حذرت الدكتورة بيفوفاروفا من أن وخز الساقين الليلي قد يكون مؤشرًا على مرض عصبي مزمن. وأوضحت أن هذا المرض يتسبب في أحاسيس مزعجة في الساقين تشتدّ ليلًا وفي أوقات الراحة، مثل الوخز والحرقة والقشعريرة، مما يؤدي إلى اضطرابات في النوم وتدهور في جودة الحياة. وتضيف أن هذه الأعراض غالبًا ما تخف مؤقتًا مع الحركة، كالمشي أو التمدد.
ووفقًا للمختصة، تشمل العوامل المحتملة للإصابة بهذا المرض الاستعداد الوراثي، ونقص الحديد، واضطراب الدوبامين في الدماغ، بالإضافة إلى أمراض مزمنة مثل فقر الدم والسكري والقصور الكلوي، وبعض الأدوية كمضادات الاكتئاب وحاصرات بيتا.
ولتأكيد التشخيص، تنصح الدكتورة بيفوفاروفا بإجراء فحوصات دم لقياس مستويات الحديد والفيتامينات، بالإضافة إلى دراسة النوم وتخطيط كهربائي للأعصاب والعضلات.
أما بالنسبة للعلاج، فإنه يشمل تغييرات في نمط الحياة مثل تقليل استهلاك الكافيين، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وتدليك القدمين، وتعويض النقص الغذائي. وفي الحالات المتقدمة، قد يتم اللجوء إلى استخدام أدوية الدوبامين ومضادات الاختلاج.
وتنصح بيفوفاروفا بضرورة استشارة طبيب أعصاب أو أخصائي نوم في حال استمرار الأعراض أو تأثيرها السلبي على الحياة اليومية. (روسيا اليوم)