أعلن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخ استهدف مطار بن غوريون في إسرائيل. جاء هذا الإعلان بعد ساعات من إعلان إسرائيل عن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.
أفاد المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان مصور مساء الأربعاء، أنهم استهدفوا المطار الرئيسي في إسرائيل بصاروخ باليستي من نوع "ذو الفقار".
كما أشار البيان إلى أن الحوثيين شنوا هجمات أخرى باستخدام طائرات مسيرة على أهداف عسكرية وميناء إيلات ومطار بن غوريون نفسه.
منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، عقب هجوم الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، نفذ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، وذلك في إطار دعمهم لحماس والقطاع الفلسطيني.
ردًا على هذه الهجمات، نفذت إسرائيل ضربات استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن، بما في ذلك مطار صنعاء ومرفأ الحديدة في وقت سابق من يوليو.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مساء الأربعاء عن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، موضحًا أنه تم اعتراض صاروخ واحد بعد إطلاق صافرات الإنذار في مناطق مختلفة من إسرائيل.
من جهة أخرى، أفادت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) بأن قوات يمنية معارضة للحوثيين استولت على شحنة كبيرة من الأسلحة الإيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين. وذكرت سنتكوم أن الشحنة تضمنت أكثر من 750 طنًا من الذخائر والمعدات، بما في ذلك صواريخ متطورة مضادة للسفن والطائرات، ورؤوس حربية، ومكونات رادار، بالإضافة إلى محركات طائرات مسيرة، ومعدات دفاع جوي، وأنظمة رادار، ومعدات اتصالات.
قال قائد القيادة الوسطى، الجنرال مايكل كوريلا، إن اعتراض هذه الشحنة الإيرانية يظهر أن إيران لا تزال الطرف الأكثر زعزعة للاستقرار في المنطقة، وأن الحد من تدفق المساعدات الإيرانية إلى الحوثيين ضروري لأمن المنطقة واستقرارها وحرية الملاحة.
في الأسبوع الماضي، استأنف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، مستهدفين سفنًا يتهمونها بالارتباط بإسرائيل، بهدف الضغط لإنهاء حرب غزة.
تبنى الحوثيون هجومين بحريين خلال 24 ساعة، أسفر أحدهما على سفينة الشحن "إترنيتي سي" التي ترفع علم ليبيريا عن مقتل 4 أفراد من طاقمها اثناء إبحارها قبالة سواحل الحديدة على البحر الأحمر.