أظهرت تسجيلات مصورة دخول مقاتلين إلى محافظة السويداء خلف قوات الدولة السورية، حيث وجهوا "تحيات" إلى فرحان المرسومي. يثير هذا الظهور تساؤلات حول دور المرسومي في الأحداث الجارية.
تشير المعلومات المتوفرة إلى أن فرحان محمد حمد المرسومي، المنحدر من ريف دير الزور الشرقي، يعتبر من أبرز وكلاء النفوذ الإيراني في المنطقة وواجهة محلية للحرس الثوري الإيراني. يُعرف المرسومي بعلاقاته القوية مع "الفوج 47 الإيراني" والفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد.
سبق للمرسومي أن لعب أدوارًا في تجنيد الشبان لصالح إيران والترويج لأفكار مذهبية، بالإضافة إلى كونه حلقة وصل في ملفات تهريب السلاح والمخدرات بين طهران ودمشق، ونقل شحنات لحزب الله عبر الحدود العراقية. كما تورط في الاستيلاء على عقارات في دمشق وتبييضها لصالح شخصيات مرتبطة بالمشروع الإيراني.
يبقى السؤال مطروحًا: ما طبيعة المهمة التي تؤديها المجموعات المرتبطة بفرحان المرسومي في السويداء، وما تأثير ذلك على المشهد الأمني والاجتماعي في المحافظة؟
زمان الوصل