الإثنين, 14 يوليو 2025 07:46 PM

"حزب الله" ينفي أي تورط له في أحداث سوريا بعد اتهامات وزارة الداخلية

"حزب الله" ينفي أي تورط له في أحداث سوريا بعد اتهامات وزارة الداخلية

نفت العلاقات الإعلامية في "حزب الله" اللبناني أي صلة له بأي أعمال تخريبية أو صراعات وأحداث داخل سوريا. وأكد الحزب في بيان صدر مساء الأحد 13 تموز، ونقلته وكالة "الأنباء اللبنانية"، نفيًا "قاطعًا" لما جاء في بيان وزارة الداخلية السورية بخصوص "مزاعم ارتباط أحد الموقوفين في محافظة حمص بحزب الله".

وشدد الحزب في بيانه على أنه لا يملك أي وجود أو نشاط في سوريا، وأنه غير مرتبط بأي أحداث أو صراعات تجري هناك، مؤكدًا حرصه على "أمن سوريا واستقرارها وسلامة شعبها".

يأتي هذا النفي بعد أن أعلن جهاز الاستخبارات العامة التابع لوزارة الداخلية السورية في محافظة حمص، عن إلقاء القبض على شخص يوم الأحد 13 تموز، وبحوزته عدد من العبوات الناسفة الجاهزة للاستخدام.

وكانت وزارة الداخلية قد نشرت عبر صفحتها في "فيسبوك" أن جهاز الاستخبارات العامة، بالتعاون مع قيادة الأمن الداخلي في حمص، نفذ عملية أمنية "استباقية" أسفرت عن القبض على المشتبه به بعد تعقبه ومتابعته. ووفقًا للوزارة، فقد ضُبط بحوزة المشتبه به عبوات ناسفة معدة للتفجير، كان يعتزم استخدامها في تنفيذ عمليات "إرهابية" في حمص. وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الموقوف مرتبط بخلية تتبع لـ"حزب الله" اللبناني، وأنه استلم العبوات عبر معابر التهريب غير الشرعية، بحسب وزارة الداخلية.

وأكدت الوزارة مصادرة العبوات الناسفة وإحالة الموقوف إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه. وأوضحت أن هذه العملية تأتي في إطار جهود وزارة الداخلية لإلقاء القبض على جميع مجرمي الحرب الذين شاركوا النظام المخلوع في جرائمه ضد السوريين على مدار 14 عامًا، بهدف إنصاف المظلومين وتحقيق العدالة، وفقًا للوزارة.

وفي سياق متصل، جددت محافظة القنيطرة جنوبي سوريا في 11 تموز نفي وجود مقاتلين لـ"حزب الله" في المنطقة، معتبرة ذلك ذريعة لعمليات إسرائيلية تجري في المنطقة. وقال نائب محافظ القنيطرة، محمد السعيد، إن "إسرائيل تزعم وجود قوات لـ"حزب الله" اللبناني وإيران لتبرير اعتداءاتها على المناطق السكنية في القنيطرة، مضيفًا: "في قرية الحميدية دمّروا أكثر من 15 منزلًا". وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول" أن عناصر "حزب الله" وإيران أُخرجوا بالكامل من المنطقة مع عملية "ردع العدوان"، مبينًا أن المنطقة حاليًا تخضع لسيطرة وحدات الأمن التابعة لوزارة الداخلية السورية.

مشاركة المقال: