الإثنين, 21 يوليو 2025 06:40 PM

غرفة تجارة دمشق تدعو الفعاليات الاقتصادية للمشاركة الفعالة في معرض دمشق الدولي

غرفة تجارة دمشق تدعو الفعاليات الاقتصادية للمشاركة الفعالة في معرض دمشق الدولي

دعت غرفة تجارة دمشق الفعاليات الاقتصادية الدمشقية والسورية إلى اغتنام فرصة المشاركة في الدورة الـ62 لمعرض دمشق الدولي. وحثت الغرفة على الاستفادة من مختلف عروض الرعاية المتاحة.

وأصدرت الغرفة بيانًا يوم الاثنين الموافق 7 من تموز، بمناسبة تنظيم الدورة الـ62 لمعرض دمشق الدولي على أرض مدينة المعارض بريف دمشق، وذلك بين 27 من آب و5 من أيلول المقبلين، تحت شعار "سوريا تستقبل العالم".

وأوضحت الغرفة في بيانها أن معرض هذا العام يكتسب أهمية استثنائية، كونه يقام للمرة الأولى بعد تحرير سوريا من النظام أسد، وما تلا ذلك من تحولات سياسية واقتصادية، والتي تجسدت في تدفق الوفود العالمية إلى سوريا، وقرارات رفع العقوبات من قبل دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية.

وأشار البيان إلى أن كل دورة من دورات معرض دمشق الدولي تعكس الظروف الاقتصادية التي تمر بها سوريا، منتقدًا الدورات السابقة التي دعا إليها النظام السابق، والتي شابها التعثر في الانعقاد وسوء التنظيم، بالإضافة إلى ضعف المشاركة المحلية والعالمية.

وحثت الغرفة فعاليات دمشق التجارية على العمل لإنجاح المعرض كحدث محلي وإقليمي وعالمي، يجمع قطاع الأعمال السوري بنظرائه من الدول الشقيقة والصديقة، و"ينقل صورة مشرقة عن الاقتصاد السوري الجديد المتجه نحو التطور"، مؤكدة أن غرفة تجارة دمشق تعد من أقدم الغرف التجارية في المنطقة.

وأوصت غرفة التجارة جميع التجار والشركات بالاستفادة من عروض الرعاية الخاصة المتاحة، والمساهمة في إنجاح المعرض بما يعزز مكانة دمشق كمركز تجاري إقليمي.

ومنذ سقوط النظام السابق، شهدت سوريا انفتاحًا اقتصاديًا ملحوظًا، تجسد في زيارات الوفود العربية والغربية، وبدء مفاوضات إعادة الإعمار، وسط دعم دولي لجهود الاستقرار، وتنظيم العديد من المعارض والفعاليات، كان آخرها عرض "آلات النسيج ومستلزماته"، بمشاركة 40 شركة تركية.

ويعتبر معرض دمشق الدولي من أعرق المعارض الاقتصادية في الشرق الأوسط، حيث انطلق لأول مرة عام 1954، وقد توقفت فعالياته بعد الثورة السورية، ليعود بعد خمس سنوات بدورته الـ59.

بعد غياب 14 عامًا.. معرض الرعاية الطبي يعود إلى دمشق
مشاركة المقال: