الإثنين, 7 يوليو 2025 10:58 PM

دير الزور: ارتفاع الأسعار يثقل كاهل السكان وتحركات تموينية للحد من التجاوزات

دير الزور: ارتفاع الأسعار يثقل كاهل السكان وتحركات تموينية للحد من التجاوزات

في محاولة للسيطرة على الأسعار وتنظيم الأسواق في محافظة دير الزور، ناشدت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك جميع أصحاب الفعاليات التجارية، بما في ذلك المطاعم والمحال، بضرورة إظهار الأسعار بوضوح.

تواجه المحافظة وضعًا اقتصاديًا صعبًا للغاية، يتميز بارتفاع ملحوظ في أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية، مما يضع ضغوطًا على القدرة الشرائية للمواطنين. كما توجد تباينات كبيرة في الأسعار نتيجة لغياب الرقابة والتدخل المناسب، على الرغم من الاستقرار النسبي الذي شهده سعر صرف الليرة مؤخرًا.

أكدت المديرية على أهمية وضع قوائم أسعار مفصلة تعرض أسعار المواد أو الخدمات المقدمة، وذلك بهدف تحقيق توازن بين مصلحة التاجر والمستهلك، ومواجهة حالات الاستغلال التي تفاقمت بناءً على شكاوى المواطنين.

واستجابةً لهذه الشكاوى، نفذت المديرية دوريات رقابية في مدينتي الميادين والبوكمال، للتأكد من التزام المحال التجارية والمطاعم بلوائح الأسعار والشروط الصحية. وأسفرت الحملة عن تسجيل ثلاث مخالفات، وإغلاق فرنين للخبز السياحي لعدم استيفائهما التراخيص القانونية اللازمة.

وأكدت المديرية استمرار هذه الدوريات بشكل منتظم، لضمان توفر الخدمات والسلع للمواطنين بشروط عادلة وشفافة.

حظيت هذه الخطوة بترحيب واسع من سكان المحافظة على وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبروها محاولة للحد من فوضى الاستغلال. طالب "أبو عبد الله" بإلزام المطاعم السياحية بوضع الأسعار مع قائمة الطعام (المنيو) على كل طاولة، بالإضافة إلى تعليق لوحة أسعار واضحة على مدخل المطعم تتضمن رقم شكاوى التموين.

وعلق "أحمد الزعيمة": "ترامب رفع العقوبات، لكن التجار في سوريا لم يرفعوا أسعارهم!"، في إشارة إلى استمرار الغلاء رغم تغير الظروف السياسية.

وعقب "محمد الحسون": "القرار قديم لكن لا يُنفذ، يجب المحاسبة وتكثيف دوريات التموين لضبط الأسواق".

وحث "أبو وسيم العبدالله" مديرية التموين على تكثيف الرقابة، خاصة على الأفران في ريف البوكمال.

ورأى "رامي شاكر" أن هذه الخطوة جيدة ولكنها تحتاج إلى متابعة مستمرة من قبل التموين.

وعلق "جواد جواد": "الأهم هو التشديد على أصحاب المحال التجارية الكبرى وسوق الهال، حيث تكمن معظم التجاوزات".

فارس الرفاعي - زمان الوصل

مشاركة المقال: