د. ريم حرفوش: مات الوطن عاش الوطن.. ونحن.. السجناء الأموات.. ضاعت منا الأسماء والوجوه والعنوان.. حقائب أبناءنا تأشيرة سفر.. سيرحلون ضاحكين حتى دون وداع.. فأرصفة المحطات لهم درب نجاة.. يا لثقل حقائبكم.. حزمتم فيها العمر ما مر منه ومابقي.. محشوةٌ بالصور والذكريات.. تكدس فيها الحزن والصراخ هل تبادلتم النظرات.. بكيتم أم ضحكتم بأسى على أمل اللقاء.. كم من الرفاق هنا مات وغاب ١٤ عام وأبناء سورية كُتب عليهم الشقاء.. كم تفجير في الجامعات في الباصات في الطرقات.. كم منهم تم سحبه قسراً للقتال.. كم منهم غادر على عجل حتى لايكون كبش فداء.. سنة الاستنفاذ من يذكرها تم حرمانهم لإجبارهم للالتحاق بالجيش.. من قال لكم أن هؤلاء الشباب يحبون القتال.. أضاحي وقرابين تتقاذفهم أهواء السلطة والدين.. وطن الأرامل والأيتام والثكالى.. يتراكض كل العالم ليلتهمنا أحياء.. ونحن نتبادل التشكيك و المظلوميات.. أين منا العلم والعلماء.. ونحن نغسل أدمغة الأطفال بالطائفية والأحقاد.. أين منا الحضارة ونحن نعود لعصور الجاهلية.. يالله.. نناجيك في سرّنا وفي الصلوات.. نبضات القلوب تستجير بك.. امنحنا بعض العقل لنفكر.. وصفاء النية لنتصافح وقوة الإرادة لنردع الجهلاء.. يالله.. امنحنا فقط الحب والأمان والسلام.. ووطن …………. (أخبار سوريا الوطن ٢-صفحة د.ريم)
وداعًا يا وطن: جيل سوري يحمل حقائب الهجرة المثقلة بالذكريات والأحلام المكسورة
112 مشاهدة
أخبار
سوريا
سورية
أخبار سوريا
الأطفال
الجامعات
الهجرة
العالم
الشباب
تفجير
الحرب
نجاة
سوري
الحب
السلطة
اللقاء
الحضارة
مواهب أدبية وخواطر
وطن
العلم
أخبار سوريا الوطن
العقل
تأشيرة
الاستنفاذ
حقائب
الحزن
الوطن
سفر
القتال
الطرقات
أضاحي
جيل
السلطة والدين
وداع
د