أكد ولي عهد الكويت صباح خالد الحمد الصباح ترحيب مجلس التعاون لدول الخليج العربي بالتطورات الإيجابية في سوريا وضرورة الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.
وفي كلمة له خلال القمة الثانية بين مجلس التعاون الخليجي ودول رابطة جنوب شرق آسيا "آسيان" المنعقدة في العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم الثلاثاء، أوردتها وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، قال ولي عهد الكويت إن "دول مجلس التعاون ترحب بالتطورات الإيجابية التي تشهدها الساحة السورية".
وأضاف: "تؤكد (دول مجلس التعاون) دعمها جميع الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها بما يكفل للشعب السوري الشقيق أمنه واستقراره، ويفتح أمامه آفاق التنمية والازدهار.
وفي الشأن الفلسطيني، أكد ولي العهد الكويتي مجدداً الموقف الثابت لمجلس التعاون لدول الخليج العربي تجاه القضية الفلسطينية وتأييدها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وممارسة الضغوط اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وضمان الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني.
وكالات
