دافع وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت، اليوم الجمعة، عن تشديد الرقابة على الحدود خلال زيارته الأولى إلى براغ منذ توليه منصبه. وأكد دوبرينت أن "ألمانيا لها تأثير جاذب قوي على الهجرة غير الشرعية في العالم"، داعياً إلى تقليص هذا التأثير وخفض أعداد المهاجرين.
واعترف الوزير بزيادة الضغط على الشرطة، لكنه أكد أن عمليات التفتيش تحقق نتائج إيجابية، وأنهم يستعينون بدعم من موظفي الجمارك، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات تفتيش مفاجئة في المعابر الحدودية الصغيرة.
تتشارك ألمانيا وجمهورية التشيك حدوداً تمتد لأكثر من 800 كيلومتر، وهما عضوان في منطقة شنجن للسفر الحر. وأشار دوبرينت إلى الحاجة إلى حل أوروبي شامل، مضيفاً أن ائتلاف المستشار فريدريش ميرتس، الذي تولى السلطة في بداية هذا الشهر، لن يتردد بعد الآن في بروكسل عندما يتعلق الأمر باتخاذ تدابير مشتركة لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
من جانبه، دعا وزير الداخلية التشيكي فيت راكوشان إلى العودة السريعة لقواعد شنجن المتعلقة بحرية التنقل، وأضاف أن الحكومة في براغ تعتبر الإجراءات الألمانية الحالية "وضعاً استثنائياً". (DPA)