دمشق – نورث برس
أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، بأن تنفيذ قرار الرئيس دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا "يتطلب تنسيقاً بين عدة وكالات فيدرالية، وأن العملية قد تستغرق بعض الوقت".
وفي تصريحات للصحفيين، أمس الخميس، أوضحت المتحدثة الأميركية أن الرئيس ترامب "اتخذ موقفاً واضحاً بأن الوقت قد حان لرفع العقوبات"، لافتة إلى أن فريقاً مشتركاً من وزارتي الخارجية والخزانة بدأ العمل على هذا الملف "بشكل مكثف لإنجازه بأقرب وقت ممكن".
وأضافت "بروس" أن عملية رفع العقوبات تمر عبر وزارات ووكالات مختلفة، مشددة على أن "الرئيس يملك صلاحيات واسعة، لكن التنفيذ يتطلب إصدار تراخيص وقرارات من جهات متعددة، أبرزها وزارة الخزانة".
وأكدت المتحدثة الأميركية أن إدارة ترامب تدرك أهمية التسريع في هذه الإجراءات، و"تعمل على ذلك"، مبينة أن العملية تسير بشكل أسرع من المعتاد في مثل هذه الحالات.
يذكر أنه في 12 أيار/ مايو الجاري، أعلن الرئيس الأميركي، من العاصمة السعودية الرياض، رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وفي اليوم التالي، عقد ترامب اجتماعاً في الرياض مع الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، في أول لقاء بين رئيسي البلدين منذ 25 عاماً.
والثلاثاء الماضي، حذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، من أن السلطات الانتقالية في سوريا قد تنهار بعد أسابيع قليلة، مما سيؤدي إلى انزلاق البلاد نحو حرب أهلية واسعة النطاق، مشدداً على أن عدم مساعدتهم لها سيساهم بانهيارها.
تحرير: خلف معو
