أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، انتهاء حقبة التدخل الغربي في منطقة الشرق الأوسط، مشدداً على أهمية الحلول الإقليمية والشراكات القائمة على الاحترام المتبادل. جاء ذلك في تصريحات نشرها اليوم الأحد على منصة "إكس".
وأوضح باراك أن الغرب فرض حدوداً مصطنعة، وأن اتفاقية سايكس بيكو كانت سبباً رئيسياً في تقسيم سوريا والمنطقة خدمةً لأهداف استعمارية. وأضاف أن هذا التقسيم تسبب بمعاناة أجيال كاملة، مؤكداً أن الولايات المتحدة لن تكرر هذا الخطأ، وأن المأساة السورية كانت نتيجة مباشرة للانقسامات التي شهدتها البلاد والمنطقة.
وفي سياق متصل، اعتبر باراك أن سقوط نظام الأسد يمثل فرصة للسلام، وأن رفع العقوبات عن سوريا يتيح للشعب السوري فرصة حقيقية لبناء مستقبل جديد. واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن ولادة سوريا الجديدة تبدأ بالحقيقة والمساءلة والتعاون الإقليمي، مشيراً إلى دعم الولايات المتحدة لمسار سياسي شامل ينهي النزاع ويؤسس لاستقرار دائم.
