كشف رئيس "غرفة تجارة دمشق"، رجل الأعمال عصام غريواتي، عن زيارة مرتقبة الشهر المقبل لوفد من المستثمرين الأميركيين.
وأكد غريواتي لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن فرص الاستثمار في سوريا كبيرة، لا سيما في مجالي التكنولوجيا وإعادة الإعمار، التي يُقدّر حجمها بأكثر من 400 مليار دولار أميركي، مما يعني توفر فرص تشغيل لسنوات عدة قادمة.
وأشار إلى وجود زيارات مكثفة لوفود مستثمرين من دول عدة إلى دمشق، لا سيما من دول الخليج العربي والمغتربين السوريين، الذين يجرون دراسات جدية على واقع الاستثمار في سوريا.
ورأى غريواتي، وهو من المستثمرين المغتربين الذين عادوا إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد، ولا تزال عائلته وأعماله في لوس أنجليس، أن تجميد العقوبات من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب يبشر برفعها لاحقاً عبر التصويت، معتبراً ذلك "فرصة كبيرة" للسوريين تفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد، تشمل عودة السفارات والمصارف والشركات الأجنبية، وحضور البنك الدولي، وجذب المستثمرين، وإيجاد بيئة اقتصادية تنافسية وتوفير فرص عمل وانخفاض الأسعار.
كما أعرب غريواتي عن ثقته بسوريا وقيادتها الجديدة، مؤكداً أن عودة المستثمرين المغتربين "واجب وطني".
