القامشلي – نورث برس
قال حازم الغبرا، السياسي والمستشار السابق في وزارة الخارجية الأميركية، لنورث برس، السبت، إن "قرار وزارة الخزانة الأميركية تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا يشكل خطوة إلى الأمام نحو التطبيع مع دمشق".
وأضاف الغبرا: "لم تُخفَّف جميع العقوبات، لكن يمكن القول إن كثيراً منها قد عُلّق لمدة ستة أشهر في هذه المرحلة، وهذه خطوة إيجابية نحو التطبيع مع سوريا ودعمها في مسار التغيير الإيجابي".
وأمس الجمعة، أصدرت وزارة الخزانة الأميركية ترخيصاً عاماً يقضي بتخفيف فوري لبعض العقوبات المفروضة على سوريا، شمل الرئيس أحمد الشرع، ووزير الداخلية أنس خطاب، وعدداً من الشركات والمؤسسات الحكومية.
وأشار الغبرا إلى أن قرار تخفيف العقوبات كان متوقعاً بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج الأسبوع الماضي.
وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، أعلن الرئيس الأميركي خلال لقائه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الرياض، أنه سيعمل على رفع العقوبات عن سوريا لمنح حكومتها فرصة جديدة.
وقال ترامب في حينه إن الولايات المتحدة تأمل أن تنجح الحكومة السورية الجديدة في تحقيق الاستقرار والحفاظ على الأمن في البلاد.
وبين الغبرا: "الرئيس الأميركي وفى بوعده ضمن ما هو ممكن من قبل الحكومة التنفيذية، ممثلة بوزارتي الخارجية والخزانة، إذ أن إلغاء العقوبات بالكامل يتطلب قانوناً من الكونغرس، وهو مسار طويل ومعقد سيستغرق وقتاً".
إعداد وتحرير: عبدالسلام خوجة