أطلقت فرنسا والسعودية، عبر اجتماعين متوازيين في باريس ونيويورك، أمس، تحضيرات مكثفة لمؤتمر حل الدولتين الذي من المفترض أن تستضيفه الأمم المتحدة بين 17 و20 يونيو (حزيران) المقبل.
في باريس، استضاف وزير الخارجية جان نويل بارو، نظراءه من المملكة العربية السعودية ومصر والأردن (الأمير فيصل بن فرحان وبدر عبد العاطي وأيمن الصفدي)، في جلسة عمل مخصصة للتحضير للمؤتمر. بالتوازي، انعقد اجتماع مماثل بقيادة فرنسية – سعودية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، حيث دعت رئيسة الوفد السعودي، منال رضوان، إلى تضافر الجهود لإقامة دولة فلسطينية «ليس كبادرة رمزية، بل كضرورة استراتيجية» لتحقيق «السلام الإقليمي».
أكد الاجتماعان على الانطلاق بوتيرة مكثفة للتحضيرات للمؤتمر، ورغبة الطرفين الراعيين في تحقيق تقدم حقيقي يفتح الباب مجدداً أمام الحل السياسي.
على صعيد آخر، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن الرئيس الجديد لـ«الشاباك»، اللواء دافيد زيني، سيتسلم مهامه الشهر المقبل. وزيني من أصول جزائرية ولكنه ليس «مستعرباً»، وهو ما قد ينتقده خصومه نظراً لأن أحد اختصاصات «الشاباك» الرئيسية هي الشؤون الفلسطينية.
في غضون ذلك، صعَّدت إسرائيل، أمس، قصفها لقطاع غزة، وواصل جيشها تقطيع أوصاله وتطبيق ما يُعرف بـ«نموذج رفح» على خان يونس ومناطق أخرى.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-الشرق الأوسط
