أثار تداول وثيقة انتساب لفصيل يدعى "الحرس الوطني" في السويداء جدلاً واسعاً، حيث نفت وزارة الدفاع السورية أي صلة لها بهذا الفصيل أو الوثيقة المسربة.
في المقابل، أكد الأمين العام لحزب "اللواء السوري"، مالك أبو الخير، المقيم في فرنسا، تشكيل "الحرس الوطني" بقيادات من أبناء الطائفة الدرزية، بهدف قيادة المشهد الأمني والعسكري في السويداء. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي كردة فعل على الأحداث الأخيرة في جرمانا وصحنايا والسويداء، وما ترتب عليها من انتهاكات.
أبو الخير اعتبر أن تشكيل "الحرس الوطني" يعكس فقدان الثقة بالحكومة السورية والفصائل غير المنضبطة، مشيراً إلى هجمات مستمرة على السويداء، بما في ذلك هجوم بقذائف هاون من منطقة اللجاة، وعودة نشاط تنظيم "داعش".
وحول مهلة وزير الدفاع لتسليم السلاح، اعتبر أبو الخير أنها لا تعنيهم، مطالباً بتأمين السويداء ونزع السلاح من الفصائل غير المنضبطة.
من جهة أخرى، نفى مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام، علي الرفاعي، أي صلة لوزارة الدفاع بـ "الحرس الوطني" أو الوثيقة المتداولة، داعياً إلى توخي الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية.
وكانت وزارة الدفاع السورية قد أعلنت في وقت سابق عن الانتهاء من دمج كافة الوحدات العسكرية ضمن الوزارة، وشددت على ضرورة التحاق ما تبقى من المجموعات العسكرية الصغيرة بالوزارة خلال مهلة أقصاها عشرة أيام.
