المرأة الصالحة هي التي تتصف بالعفة، فيملأ الله قلبها سرورًا ويمنحها وقارًا في أعين الناس. إنها تطيع الله في السر والعلن، وتسعى لنشر الخير، وتتحلى بالصدق في أقوالها وتتجنب الكذب. عملها يتزين بالأمانة والإخلاص، سواء في منزلها أو في عملها الرسمي، وتخلص في تربية أبنائها وتحترم زوجها.
قال النبي صلى الله عليه وسلم عنها: «هي التي إذا نظر إليها سرّته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله».
صفات المرأة الصالحة:
- الالتزام بشرع الله: تدرك أن شريعة الله هي سبيل النجاة والفلاح في الدنيا والآخرة، وتحرص على الالتزام بها واتباع أوامره واجتناب نواهيه.
- البعد عن آفات اللسان: تحرص على حفظ لسانها والابتعاد عن الألفاظ المسيئة، كالغيبة والنميمة.
- العفة وطهارة النفس: امرأة عفيفة تحرص على أن تعف نفسها عن الحرام والمعصية، وتجتنب مواطن الشبهات حرصًا على سمعتها.
- احترام الزوج وطاعته فيما يرضي الله: تدرك حق زوجها عليها في الطاعة بالمعروف، ولا تتعمد مناكفته، وتنصحه وتقوم بواجباتها دون تقصير.
- حفظ الأسرار: لا تحدث أحدًا عن أسرار بيتها وعلاقتها الزوجية.
- ترك فضول الكلام: تدرك أن كثرة الكلام توقع الإنسان في الزلل والخطأ.
- اختيار رفقة صالحة: تحرص على انتقاء صديقاتها من الصالحات المؤمنات اللاتي لا تجد منهن إلا النصيحة الصادقة والكلمة الطيبة.
- الصبر عند الشدائد: تصبر على الأيام الصعبة دون كثرة الشكوى والتذمر.
- حسن رعاية الأولاد: تحسن تربية أولادها على القيم والأخلاق، وترعاهم رعاية كاملة وتغمرهم بالحنان وتشعرهم بالأمان.
