لكل زوجة، إليكِ بعض النصائح القيّمة لبناء علاقة صحية وإيجابية مع حماتك، حتى تنعمي بحياة زوجية هانئة:
- كوني إيجابية وصافية النية: ادخلي بيت الزوجية بقلبٍ صافٍ ونية حسنة لتكسبي راحة البال والقبول. تذكري أن أم زوجك بمنزلة والدتك، فهي من ربّته واعتنت به حتى أصبح شريك حياتك.
- لا تشتكي من ابنها ولا تبالغي في مدحه: التوازن هو المفتاح. تجنبي الشكوى المفرطة لتفادي المشاعر السلبية، والمديح الزائد كي لا يبدو الأمر مصطنعًا.
- لا تتدخلي بين ابنها وأمه: ابتعدي عن إثارة الفتنة أو التحريض بينهما، خاصة في الأمور التي لا تعنيكِ مباشرةً. لا تحاولي التأثير على زوجك ضد والدته، لأن ذلك سيؤدي إلى توتر العلاقة وتفاقم المشاكل.
- لا تنقلي كلامها أو أفعالها لزوجك: لا تحولي منزلك إلى ساحة لنقل الأخبار اليومية عن حماتك. الاستثناء الوحيد هو إذا كان هناك أمر خطير يستدعي تدخل زوجك.
- لا تبذلي جهدًا فوق طاقتك لإرضائها: إذا كانت حماتك تحترمك وتقدرك، فسوف تتفهم حدود قدراتك. أما إذا كانت دائمة التذمر، فلن يرضيها أي مجهود. لذا، لا ترهقي نفسكِ بما لا طائل منه.
- ضعي حدودًا واضحة: لا تسمحي لها بالتدخل في خصوصياتك، سواء تعلق الأمر بترتيب منزلك، أو تفاصيل علاقتك بزوجك. حافظي على استقلاليتك وراحتك بوضع حدود واضحة.
- لا تجبريها على محبتك: الحب لا يُفرض. يكفي أن تكون أمًا صالحة وحنونة مع ابنها. أما محبتها لك، فهي مسألة شخصية تعتمد على طبيعة العلاقة بينكما.
تذكري دائمًا، إذا كانت حماتك تعاملك كابنتها، فحافظي على هذه العلاقة الطيبة، فهي كنز لا يُقدّر بثمن.
