أكدت الطبيبة والإدارية الرياضية دانة شباط، الرئيسة المنتخبة لاتحاد الترياثلون السوري، أن المرحلة الجديدة ستركز على اللاعب، وأن الاتحاد يهدف للوصول إلى دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028 من خلال مشروع وطني جاد لإعادة بناء اللعبة.
ثقة الأسرة الرياضية… مسؤولية مضاعفة
أعربت شباط عن امتنانها لثقة الأسرة الرياضية، معتبرة إياها مسؤولية كبيرة، خاصة في لعبة ناشئة كالترياثلون. وأضافت أن هذا التكليف يمثل تتويجاً لمسيرتها الرياضية والطبية والإدارية، وفرصة لإحداث تغيير نوعي في الرياضة السورية من خلال بناء اتحاد عصري ومؤثر.
رؤيتنا: اتحاد مرن وطموح نحو لوس أنجلوس
تتمحور رؤية شباط حول الوصول برياضة الترياثلون السورية إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028، وذلك بإعادة بناء الاتحاد على أسس تنظيمية متينة، وإصدار لوائح واضحة، وتأهيل الكوادر، والعمل بمهنية عالية. وأكدت أن خطوتها الأولى ستكون التواصل مع كل من ساهم في بناء اللعبة، والتركيز على اللاعب كونه جوهر العمل.
توازن ثلاثي الأبعاد.. وهو سر القوة لا نقطة ضعف
ترى شباط أن ممارستها لمهام متعددة كطبيبة عيون، وأمين عام مساعد في اللجنة الأولمبية، ورئيسة اتحاد رياضي، يمثل مصدر قوة وليس ضعفاً. فالطب علمها الدقة، والإدارة منحتها أدوات التخطيط، والرياضة هي شغفها الأول. وتؤكد أن التوازن ممكن بالتخطيط الجيد وتوزيع المهام والعمل بروح الفريق.
الترياثلون ثقافة حياة.. لا رياضة نخبوية فقط
تهدف شباط إلى إعادة تعريف رياضة الترياثلون في سورية كرياضة متاحة للجميع، وليست مقتصرة على النخبة. وتخطط لإطلاق سباقات للهواة، وتنظيم ورشات تدريبية، ومبادرات ميدانية لتعريف الناس بهذه الرياضة، وتحويلها إلى نمط حياة صحي.
الرياضات الفردية… كنز وطني بحاجة إلى إعادة هيكلة
أكدت شباط، من موقعها في اللجنة الأولمبية، أن الرياضات الفردية كنز استراتيجي لسورية، وأن هناك توجه لدعم هذه الرياضات بإعادة هيكلة الدعم وفق معايير فنية ومؤسساتية، واعتماد الأداء والنتائج والاستثمار الذكي في المواهب.
خلاصة: اتحاد منتج، رياضي، ومجتمعي التأثير
تطمح شباط لاتحاد رياضي حديث يؤثر في المجتمع، وينتج فرصاً للاعبين والمدربين، ويعيد الثقة بالرياضة، ويجعل منها أداة تغيير مجتمعي فعالة، تحت شعار "اللاعب أولاً… والهدف أولمبي".