الخميس, 29 مايو 2025 01:00 AM

خطة طموحة لإصلاح التعليم في سوريا: رؤية 2030 تركز على الطالب والمعلم والتكنولوجيا

خطة طموحة لإصلاح التعليم في سوريا: رؤية 2030 تركز على الطالب والمعلم والتكنولوجيا

أطلقت وزارة التربية والتعليم السورية خطة الاستجابة السريعة والمسار الاستراتيجي لتطوير مستقبل التعليم في سوريا. تتضمن الخطة تدابير طارئة للعام الحالي واستراتيجية طويلة الأمد حتى عام 2030، مع التركيز على دور المراكز البحثية في دعم القرارات التربوية.

تتركز الخطة على الطالب من خلال ضمان الوصول المستمر إلى التعليم، الدعم النفسي الاجتماعي، حماية الطفل، إعادة الإدماج المدرسي، وتقليل الفاقد التعليمي. وعلى المسار الاستراتيجي، تشمل الخطة التمكين المعرفي والرقمي للطالب، التطوير الشخصي والقيادي، والتعزيز الإعلامي والتنافسية الدولية.

بالنسبة للمعلم، تتضمن الخطة الدعم المادي والمعنوي، التدريب الطارئ والتأهيل، وضمان الحماية والمكانة الوظيفية. وعلى المستوى الاستراتيجي، تركز الخطة على التأهيل المهني، الاعتماد الأكاديمي والانفتاح الدولي، استقطاب الخبرات العالمية، تقديم الحوافز والتقدير، وتطوير المسار الوظيفي.

تشمل الخطة أيضًا البنية التحتية والتحول الرقمي، من خلال تحديث المرافق التعليمية ودمج التكنولوجيا، إضافة إلى تطوير برامج مهنية متخصصة ودعم التعليم الافتراضي.

أكد وزير التربية، محمد عبد الرحمن تركو، أن المجلس الأعلى للتربية والتعليم سيشرف على تنفيذ السياسات، بمشاركة مديري التربية في المحافظات وخبراء من وزارة التعليم العالي.

لتعزيز التعاون التربوي، عقدت وزارة التربية اجتماعًا مشتركًا مع نظيرتها التركية، لمناقشة سبل تعزيز التواصل وتشكيل لجان مشتركة لتنسيق الجهود وتنفيذ مشاريع تعليمية مشتركة. واتفق الجانبان على وضع برنامج تعاون يشمل زيارات ميدانية متبادلة، وأنشطة ومسابقات مشتركة، وبرامج تدريبية للمعلمين.

أكد يوسف عنان أهمية دعم مشاريع إعادة تأهيل المدارس المتضررة، وتسهيل عودة الطلاب اللاجئين من تركيا، مع الاستفادة من التجربة التركية في التعليم المهني.

في وقت سابق، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بنود اتفاقية التعاون مع مجلس التعليم التركي العالي، والتي تضمنت:

  • اللغة والثقافة: تشكيل لجنة لتخطيط تدريس اللغة التركية كلغة ثانية في الجامعات السورية.
  • التعاون المؤسسي: مشروع “الجامعات الشقيقة” (التوأمة بين الجامعات)، وتنظيم منتدى سنوي للجامعات بالتناوب بين البلدين.
  • الكوادر التعليمية: توظيف الخريجين السوريين من الجامعات التركية في الجامعات السورية.
  • مشروع مستقبلي: العمل على تأسيس الجامعة التركية السورية “كرمز للتضامن الأكاديمي”.
  • الاعتراف المتبادل: الاعتراف بالجامعات والمؤهلات العلمية في كلا البلدين أصولًا، واعتماد الشهادات التركية للطلبة السوريين الذين أتموا دراستهم في تركيا أصولًا.
  • برامج الشهادات المزدوجة: إطلاق برامج بكالوريوس وماجستير ودكتوراة مشتركة بين جامعات البلدين.
  • رقمنة الإجراءات: إنشاء خدمة إلكترونية للتحقق من الوثائق الأكاديمية، وتبسيط إجراءات التحويل الأكاديمي للطلبة السوريين من تركيا إلى سوريا
  • دعم رقمي: دعم تركي لتطوير البنية التحتية الرقمية للجامعات السورية.
مشاركة المقال: