يعاني المتقاعدون في مدينة سلمية بريف حماة، بمن فيهم المدرسون والموظفون القدامى، من الانتظار لساعات طويلة ومهينة لقبض رواتبهم الشهرية يدوياً من المصارف ومكاتب البريد. هذا المشهد لا يليق بتضحياتهم وسنوات خدمتهم الطويلة.
تتفاقم الأزمة بسبب الأعطال المتكررة في أجهزة الصراف الآلي. لكن الحل، كما يرى الأهالي وموظفو البنك، بسيط للغاية: إصلاح كوة الصرف الآلي في مكتب بريد الساحة العامة. هذا الإصلاح الفني البسيط كفيل بحل 90% من المشكلة وإنهاء معاناتهم الشهرية.
يناشد المتقاعدون الجهات المعنية بالتحرك العاجل لتنفيذ هذا الحل السريع، واستعادة كرامة من أفنوا حياتهم في خدمة المجتمع.
