القامشلي- نورث برس
ذكر تقرير حقوقي نُشر مؤخراً، أنه منذ سقوط تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، تعيش مناطق شمال شرق سوريا في حالة من الفراغ، حيث لا يزال المجتمع الدولي يتردد في دعم الجهود الرامية إلى مواجهة إرث العنف الذي تركه التنظيم ومعالجة تبعاته.
وأضافت منظمة مبادرة دفاع الحقوقية أن تقريرها “طغيان الشر: إرث داعش في شمال شرق سوريا” يقدم “أساسا لانخراط متجدد مع الاحتياجات الدائمة والمظالم المتجذرة لمجتمعات شمال شرق سوريا” مع دخول سوريا مرحلة انتقالية جديدة.
وأشارت إلى أن التقرير يسعى “الى إسماع أصوات المدنيين والمطالبة بمواصلة الاهتمام واتخاذ إجراءات ملموسة، لا سيما في ظل استمرار خطر تنظيم داعش كتهديد قائم”.
ويستند التقرير إلى ” رؤى ومساهمات أكثر من ٥٠٠ مشارك في لقاءات مجتمعية، بالإضافة إلى أكثر من ٤٠٠ شهادة فردية – نحو ٤٠% منها من قبل نساء – من مناطق كوباني والحسكة ومنبج والطبقة والرقة، ودير الزور” بحسب المنظمة.
تحرير: مالين محمد
