تصاعدت وتيرة الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران اليوم السبت، مما أدى إلى تزايد الخسائر في صفوف الطرفين. يأتي هذا التصعيد بعد يوم من الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل إيران وألحقت بها أضرارًا كبيرة.
شنت الطائرات الإسرائيلية موجة جديدة من الغارات، مستهدفة مواقع مختلفة، بينما ردت طهران بإطلاق مئات الصواريخ على تل أبيب ومستوطنات إسرائيلية أخرى.
أعلنت حكومة الاحتلال عن ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة للهجمات الإيرانية إلى ثلاثة أشخاص، بالإضافة إلى حوالي مئة مصاب. وقد وقعت هذه الإصابات والوفيات نتيجة لسقوط صواريخ على وسط إسرائيل، على الرغم من إعلان الجيش الإسرائيلي عن اعتراضه لعدد من الطائرات المسيرة والصواريخ.
يتوعد مسؤولون إيرانيون بتصعيد الهجمات ضد إسرائيل، ردًا على الضربات التي استهدفت قادة بارزين وعلماء نوويين، بالإضافة إلى تدمير منشآت حيوية مثل موقع نطنز النووي وأنظمة دفاع جوي استراتيجية.
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضربات الإسرائيلية بأنها ناجحة، في حين دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران إلى التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي قبل شن المزيد من الهجمات. وأشار "مسؤولون إسرائيليون" إلى أن تقييم حجم الأضرار قد يستغرق بعض الوقت، وتسعى تل أبيب للحصول على دعم أمريكي في هذه المرحلة.
من جانبه، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي بـ "حرق طهران" إذا استمر المرشد الإيراني علي خامنئي في إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وسط توقعات أمريكية بأن المواجهة قد تستمر ما بين أسبوع وأسبوعين.
تجدر الإشارة إلى الارتفاع العالمي في أسعار الذهب والمحروقات منذ بدء الهجمات يوم أمس الجمعة، وسط مخاوف متزايدة من توسع نطاق الصراع.
