شهدت المنطقة الشرقية من سوريا تصاعدًا في الحوادث الأمنية خلال الساعات الماضية. أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم استهدف آلية عسكرية في ريف الرقة، حيث استهدف الهجوم سيارة عسكرية تابعة لقسد كانت ترافق صهاريج نفطية على طريق "صباح الخير". أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة من عناصر قسد واحتراق الآلية.
وفي حادثة منفصلة، تعرض حاجز القوس التابع لقسد في بلدة الشحيل بريف ديرالزور الشرقي لهجوم بقذيفة "آر بي جي" أطلقها مسلحون مجهولون، تلاه إطلاق نار كثيف من عناصر الحاجز، دون معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر.
وفي ريف ديرالزور الغربي، هاجم مجهولون سيارة محملة بالأغنام على طريق ديرالزور – محيميدة، حيث جرى إيقاف المركبة وتجريدها من الحمولة في منطقة أبو خشب، بينما لم يتعرض السائق لأي أذى جسدي.
تأتي هذه الحوادث في ظل استمرار محاولات قسد ضبط الأمن في مناطق سيطرتها ومواجهة نشاط خلايا تنظيم داعش، إلا أن تلك المحاولات لم تنجح حتى الآن في إيقاف الهجمات المتكررة التي توقع خسائر بشرية ومادية وتخلق حالة من القلق في أوساط السكان.