حذّرت مصادر أمنية محلية وإقليمية من عودة نشاط تنظيم “داعش” واستغلال الوضع في “سوريا”.
سناك سوري _ متابعات
ونقلت وكالة عن أكثر من 20 مصدراً بينهم مسؤولون أمنيون وسياسيون من “سوريا والعراق والولايات المتحدة وأوروبا ودبلوماسيون من المنطقة”، قولهم أن التنظيم بدأ بإعادة تنشيط مقاتليه في “سوريا والعراق” وتحديد أهداف محتملة وتوزيع أسلحة وتكثيف جهود التجنيد والدعاية.
في حين قالت جهات أمنية سورية وعراقية مكلّفة بمراقبة نشاط “داعش” منذ سنوات، إنهم أحبطوا ما لا يقل عن 12 مخططاً كبيراً هذا العام.
خمسة مسؤولين من مكافحة الإرهاب في العراق، قالوا إن قيادات بتنظيم “داعش” متحصنين قرب “الرقة” أرسلت مبعوثين إلى “العراق” بالتزامن مع التقدّم لقوات المعارضة في “دمشق”، وأوضحوا أن المبعوثَين حملا تعليمات شفهية لأتباع التنظيم بشنّ هجمات، لكن تم القبض عليهما عند نقطة تفتيش لدى تنقلهما شمال العراق في 2 كانون الأول.
وبعد ذلك بـ11 يوماً تعقبت القوات العراقية مشتبهاً بأنه انتحاري من “داعش” كان متجهاً إلى مطعم في بلدة “داقوق”، حيث أطلقت النار عليه قبل أن يتمكن من تفجير الحزام الناسف الذي كان يرتديه.
بيانات مجموعة “سايت إنتيلجينس” سجّلت إعلان “داعش” مسؤوليته عن 38 هجوماً في “سوريا” خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025، في حين لم ترد الحكومة السورية على أسئلة حول أنشطة “داعش”.
بينما قال مسؤولان أوروبيان لـ”رويترز” إن أجهزة المخابرات رصدت للمرة الأولى منذ سنوات وصول عدد محدود ممن يشتبه أنهم مقاتلون أجانب من “أوروبا” إلى “سوريا” خلال الأشهر القليلة الماضية، إلا أنهما لم يتمكنا من تحديد ما إذا كان تنظيم “داعش” أو جهة أخرى قامت بتجنيدهم.
