درعا-سانا: مشروع ترميم وتأهيل المنازل في بصرى الشام يبث روحًا جديدة في حياة الأسر، ويحسن من ظروفها المعيشية، ويوفر لها مسكنًا أكثر أمانًا وراحة، وذلك بعد عودة العديد من العائلات من مخيمات اللجوء داخل سوريا ودول الجوار.
أوضح رئيس مجلس مدينة بصرى الشام، المهندس عبد الله المقداد، في تصريح لمراسل سانا، أن المشروع، بالتعاون مع المجلس الدنماركي للاجئين، يهدف إلى تحسين وتطوير البنية التحتية للمنازل المتضررة نتيجة القصف المدفعي والجوي الذي تعرضت له المدينة.
وأضاف المقداد أنه تم تسجيل المنازل المتضررة مسبقًا من خلال تقديم البيانات الخاصة بكل مبنى، ويجري العمل حاليًا على 50 منزلاً، مع وجود دراسة لاستكمال العمل على 50 منزلاً آخر. وأشار إلى أن عدد المنازل التي تحتاج إلى ترميم جزئي يبلغ 450 منزلاً، بالإضافة إلى تهدم 175 منزلاً بالكامل، و20 منزلاً في المنطقة الأثرية. وأكد أن هذه المشاريع تجسد أهمية التكاتف والتعاون بين مختلف الجهات لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع.
ياسين السعد وخيرو المقداد، وهما من المستفيدين من المشروع، أكدا أن هذا المشروع يمثل نموذجًا يحتذى به، حيث يجمع بين الأبعاد الإنسانية والاجتماعية، ويساهم في تحقيق الاستقرار والأمان للأسر المحتاجة.