تشير تقارير إعلامية حديثة إلى أن عائلتي ألدي نورد وألدي سود، اللتين تديران سلسلتي المتاجر المنفصلتين منذ عام 1961، تجريان حاليًا محادثات سرية بشأن احتمال اندماج الشركتين تحت مظلة شركة قابضة مشتركة.
يعود تاريخ تقسيم مجموعة متاجر ألدي إلى عام 1961، عندما قرر الأخوان كارل وثيو ألبرشت تقسيم الشركة إلى قسمين مستقلين بسبب خلافات عائلية. منذ ذلك الحين، عملت الشركتان بشكل مستقل، مع وجود "خط ألدي" الذي يقسم ألمانيا إلى منطقتين تخدمهما كل شركة على حدة.
وفقًا لمجلة "Wirtschaftswoche"، فإن العائلتين المالكتين، عائلة هيستر التي تمتلك ألدي سود وعائلتي ألبرشت اللتين تمتلكان ألدي نورد، تبحثان في إمكانية إنشاء شركة قابضة مشتركة. تهدف هذه الخطوة إلى توحيد بعض العمليات، مثل تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، مع الحفاظ على توازن في توزيع الحصص بين العائلتين.
على الرغم من أن الهدف الأصلي كان إتمام الاندماج بحلول نهاية عام 2025، إلا أن مصادر داخلية تشير إلى أن هذا الجدول الزمني قد يكون غير واقعي، وقد يتم تأجيل العملية إلى عام 2026 أو ما بعده.
من المتوقع أن يؤدي هذا الاندماج إلى توحيد بعض العمليات والمنتجات بين الشركتين، مما قد يؤدي إلى تحسينات في الكفاءة وتوفير التكاليف. ومع ذلك، لا يتوقع الخبراء أن يكون هناك تأثير كبير على الأسعار بالنسبة للمستهلكين، نظرًا لأن كل من ألدي نورد وألدي سود يتمتعان بالفعل بقوة تفاوضية كبيرة مع الموردين.
ولم تصدر أي من الشركتين تصريحات رسمية بشأن هذه المحادثات. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن المناقشات مستمرة، وأنه قد يتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل في المستقبل القريب.
