صرح وزير الهجرة السويدي، يوهان فورشيل، أن الوقت قد حان لإعادة اللاجئين والمهاجرين السوريين إلى سوريا، مطالباً ببدء خطة لتنفيذ ذلك في السويد ودول أوروبا.
وبحسب المركز السويدي للمعلومات، تأتي تصريحات الوزير بالتزامن مع تخفيف العقوبات الأوروبية على سوريا، ما يراه البعض مؤشراً على تغيير النظرة القانونية والسياسية تجاه الوضع هناك.
وشدد وزير الهجرة السويدي على أهمية تنظيم عمليات ترحيل جماعية بالتعاون بين دول الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن الوقت قد حان لتحرك منسق وجماعي يشمل رحلات جوية جماعية وإجراءات موحدة لضمان التعامل المنصف مع قضايا اللاجئين السوريين.
الوزير يستهدف طالبي اللجوء والمهاجرين الجدد، وكذلك السوريين حاملي الإقامات المؤقتة التي قد تنتهي قريباً، حيث يتراوح عددهم في السويد بين 25 و27 ألف لاجئ ومهاجر.
وأشار أيضاً إلى رغبته بترحيل اللاجئين المهاجرين الذين ارتكبوا جرائم في السويد، خصوصاً حاملي الإقامات. وتأتي هذه التصريحات في وقت تشير فيه الإحصائيات إلى وجود حوالي 800 ألف لاجئ سوري في دول الاتحاد الأوروبي، من بينهم نحو 20-25 ألف في السويد، كثير منهم لا يحملون إقامة دائمة أو جنسية أوروبية، ما يجعل وضعهم القانوني هشاً.