الجمعة, 6 يونيو 2025 02:55 PM

الجالية السورية في البرازيل تنتفض ضد رموز الأسد وتطالب بتمثيل دبلوماسي يعبر عن الثورة

الجالية السورية في البرازيل تنتفض ضد رموز الأسد وتطالب بتمثيل دبلوماسي يعبر عن الثورة

أعلنت الجالية السورية في البرازيل رفضها القاطع لأي تمثيل دبلوماسي أو اجتماعي يُكرّس رموز النظام السوري السابق، معتبرة أن أصواتها الحرة لا يمكن أن تُختطف من قبل من وصفتهم بـ"المتعاملين الفاسدين" الذين يسعون لتبييض وجوههم والتسلل عبر واجهات الجالية.

وجاء في بيان حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه، أن السوريين في البرازيل لعبوا دورًا بارزًا في دعم المجتمع المحلي، وحرصوا على تمثيل سوريا الحرة في المحافل المختلفة، لكنهم يواجهون اليوم محاولات اختراق يقودها محسوبون على النظام السابق، يسعون إلى فرض رموزه تحت غطاء ثقافي واجتماعي، موجهين انتقادًا مباشرًا للسفيرة رانيا الحاج.

ورفض البيان ما وصفه بـ"التحركات المريبة" التي يقودها بعض الأشخاص المرتبطين بالنظام البائد، مشيرًا إلى أن هؤلاء يحاولون إعادة إنتاج الولاء والاستعراض، ويروجون لأجندة الأسد بصور مموهة. كما شدد الموقعون على أنهم سيقفون في وجه أي نشاط لا يخدم ما أنجزته الثورة السورية.

وأكد أبناء الجالية أنهم:

  • يرفضون أي تعديل أو تحرك باسم الجالية لا يعبر عن تطلعاتهم، ويطالبون بتمثيل دبلوماسي سوري جديد يتماشى مع الثورة ومبادئها.
  • يرفضون وجود "المتعاملين الفاسدين" الذين يسهمون في نشر الانقسام داخل الجالية.
  • يرفضون تكرار الأساليب القديمة للنظام، ويدينون استخدام أي منصة اجتماعية لخدمة أهداف سياسية معادية للثورة.
  • يدعون أبناء الجالية في مختلف المدن البرازيلية إلى التوحد في مواجهة محاولات الالتفاف على صوتهم.

وفي نيسان الماضي كشفت مصادر خاصة لـ"زمان الوصل" أن السلطات البرازيلية ضبطت محاولة تهريب غير مسبوقة انطلقت من الأراضي الأوروغويانية إلى العاصمة برازيليا، حيث تم توقيف م. يوسف، ابن شقيق القنصل السوري غبرييل يوسف، أثناء استخدامه سيارة دبلوماسية رسمية تابعة للسفارة السورية، لتمرير شحنة مكونة من 150 جهاز "آيفون" أدخلت إلى البلاد بشكل غير قانوني.

زمان الوصل

مشاركة المقال: