دمشق – نورث برس بحث التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الأربعاء، المخاطر الأمنية التي يشكلها التنظيم في سوريا والعالم. وعقدت المجموعة المصغرة لـ"التحالف الدولي"، اجتماعاً في العاصمة الإسبانية مدريد.
وترأس الاجتماع من الجانب الإسباني النائب العام للسياسة الخارجية والأمنية، ألبيرتو أوسلاي. وحضر من الجانب الأميركي القائم بأعمال منسق شؤون مكافحة الإرهاب، غريغوري لوغيرفو، بحضور نائب وزير الخارجية والشؤون الدولية الإسباني، دييغو مارتينيز بيليو، الذي افتتح الجلسات بالتأكيد على أهمية استمرار الجهود الدولية في مواجهة "داعش".
وأشار المشاركون إلى مخاطر التنظيم على المدنيين وكذلك خطر المقاتلين المحتجزين في مخيمات النازحين شمال شرقي البلاد. وشددوا على أهمية تعزيز أمن الحدود وتبادل المعلومات، إلى جانب العمل على إعادة السوريين والعراقيين ومواطني الدول الثالثة إلى مجتمعاتهم ودولهم الأصلية، ضمن مساع مستمرة لضمان الاستقرار في المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم سابقاً.
وركز المجتمعون على تعطيل قدرة التنظيم على تنفيذ عمليات السفر الدولية وتنفيذ الهجمات الخارجية. ورحبوا بإنشاء مجموعة عمل جديدة للتحالف تُعنى بمراقبة تحركات "الإرهابيين"، وبالاجتماع الافتتاحي الذي استضافته "الإنتربول"، في 27 و28 أيار/مايو الماضي.
وأشاد المشاركون بانضمام كل من المملكة المتحدة وتركيا إلى الجهود الخاصة بالتصدي لتنظيم "داعش – ولاية خراسان"، ورحبوا كذلك بانضمام أوزبكستان إلى عضوية التحالف، مثمّنين قيادتها في مواجهة هذا الفرع من التنظيم قبل أن يتمدد نشاطه إلى الولايات المتحدة وأوروبا ومناطق أخرى.
وناقش اجتماع المجموعة المصغرة لـ"التحالف الدولي" سبل مواجهة التهديدات الناشئة من استغلال الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة في عمليات التجنيد والترويج لأيديولوجيا التنظيم.
تحرير: أحمد عثمان
