شهدت مدينة سرمدا في ريف إدلب حادثة مؤسفة، حيث اقتحمت مجموعة من الأشخاص صالة أفراح وقاموا بتحطيم محتوياتها. وبحسب التفاصيل، كان من المقرر أن يحيي المطرب محمد الشيخ حفلًا في الصالة، إلا أن المجموعة اقتحمت المكان وسط صرخات "الله أكبر" وقامت بتخريب الأثاث والمعدات. لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو اشتباكات بين المواطنين.
أثار هذا الحادث جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الكثيرون عن دوافع هذا العمل. انقسمت الآراء بين من اعتبره تعبيراً عن الغضب، وبين من رأى فيه تصرفاً غير مقبول بدوافع دينية.
*المرصد السوري لحقوق الإنسان