أحبطت إدارة مكافحة المخدرات السورية بالتعاون مع مديرية الأمن الداخلي في منطقة السفيرة بريف حلب محاولة تهريب 800 كيلوغرام من الحشيش المخدر. كانت المواد مخبأة ببراعة داخل براميل مخصصة لنقل المواد الغذائية، في عملية أمنية نوعية استهدفت إفشال تهريبها إلى أوروبا.
تم القبض على جميع أفراد الخلية المتورطة في العملية، ويجري حالياً إحالتهم إلى القضاء المختص ليتم محاكمتهم وفقاً للقوانين السورية النافذة.
تشهد سوريا انخفاضاً ملحوظاً في عمليات تهريب المخدرات بعد سقوط نظام الأسد. كشفت التحقيقات عن تفكك شبكات التهريب التي كانت تديرها "الفرقة الرابعة" وميليشيات موالية للنظام السابق تحت غطاء عسكري. وقد كثفت الحكومة حملاتها الأمنية في الأشهر الأخيرة، ونجحت في مداهمة وتفكيك العديد من مصانع ومستودعات تصنيع "الكبتاغون" في ريف دمشق والمناطق الجنوبية وحمص، بالإضافة إلى مصادرة معدات متطورة كانت تستخدم في إنتاج الحبوب المخدرة.
يأتي ضبط هذه الشحنة من الحشيش في سياق سلسلة من العمليات الأمنية التي تهدف إلى القضاء على تجارة المخدرات، التي كانت تعتبر أحد أهم مصادر تمويل النظام السابق.
