الخميس, 29 مايو 2025 12:42 AM

أول ظهور رسمي لعلي كده أميناً عاماً لرئاسة الجمهورية السورية: تفاصيل اللقاء مع مرشح لمنصب معاون وزير الثقافة

أول ظهور رسمي لعلي كده أميناً عاماً لرئاسة الجمهورية السورية: تفاصيل اللقاء مع مرشح لمنصب معاون وزير الثقافة

ظهر علي كده في أول ظهور رسمي له منذ تعيينه أميناً عاماً لرئاسة الجمهورية السورية لشؤون مجلس الوزراء.

التقى كده اليوم، الاثنين 26 من أيار، المرشح لمنصب معاون وزير الثقافة، بحضور وزير الثقافة محمد صالح، في إطار الجهود الرامية إلى اختيار كفاءات فاعلة لديها الخبرة لدعم مسيرة العمل الحكومي، وفق ما نقلت صفحة “الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية”.

خلال اللقاء، شدد علي كده على أهمية تبني رؤية تطويرية تواكب تحديات المرحلة الراهنة، بهدف النهوض بواقع القطاع الثقافي وتعزيز دوره الوطني والمجتمعي، كما أكد ضرورة تكثيف الجهود لحماية الآثار، والتصدي لظاهرة التنقيب العشوائي، والعمل على توثيق المعالم الأثرية وصون الإرث الحضاري السوري.

شغل علي عبد الرحمن كده منصب رئيس حكومة “الإنقاذ”، المظلة السياسة لـ” هيئة تحرير الشام”، التي كانت عاملة في إدلب، لمدة أربع سنوات من 2019 حتى كانون الثاني 2024. وشغل كده منصب معاون وزير الداخلية للشؤون الإدارية والعلاقات العامة في الحقيبة الثانية لـ “حكومة الإنقاذ”.

منذ سقوط نظام الأسد، في 8 من كانون الأول 2024، نشط علي كده إلى جانب الشرع باستقبال جميع الوفود الرسمية والدولية والمحلية.

في حكومة تصريف الأعمال التي تشكلت على عجل عقب تحرير البلاد وحتى تعيين الحكومة الجديدة، شغل علي كده منصب وزير الداخلية فيها.

في حزيران 2024، أعلنت “هيئة تحرير الشام” عن تشكيل لجنة عليا لديوان المظالم، وكان علي كده رئيسًا لها، عقب احتجاجات ضد سياسات “الهيئة”، وكان يهدف “ديوان المظالم” إلى تعزيز العدالة وحماية حقوق الأفراد في المنطقة، ويعتبر جهة أساسية لضمان الشفافية والنزاهة في التعاملات بين المؤسسات الحكومية والأهالي، وفق نص القرار حينها.

ينحدر علي عبد الرحمن كده من قرية حربنوش بريف إدلب، وهو من مواليد 1973، وحصل على إجازة في الهندسة العسكرية، بالإضافة إلى حصوله على إجازة في الهندسة الكهربائية باختصاص الإلكترون من جامعة “حلب”.

سُجن لمدة سبعة أشهر في سجون النظام السوري، وانخرط بعدها في المجال التربوي بالمناطق الخارجة عن سيطرة النظام، والمجالس المحلية و”الشرطة الحرة”، وعمل في محافظة إدلب.

مشاركة المقال: