أنصار الله تستهدف مطار بن غوريون وتل أبيب بصواريخ.. وإسرائيل تعلن اعتراضها

أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض صاروخين باليستيين أُطلقا من اليمن في أقل من 3 ساعات.

في الساعة 5:00 صباحًا (2:00 ت.غ)، نشر الجيش على منصة إكس: "تم تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن".

وذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أن "صفارات الإنذار دوت في عدد كبير من البلدات في منطقة غور الأردن وشمالي الضفة الغربية".

وأضافت أن "حركة الملاحة في مطار بن غوريون تم تعليقها مؤقتًا كإجراء احترازي بعد رصد إطلاق الصاروخ، ما أدى إلى تأخر هبوط عدد من الرحلات".

لاحقًا، صرح الجيش الإسرائيلي: "تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن بعد تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق".

وفي الساعة 7:42 (04:42 ت.غ)، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض قواته الجوية لصاروخ آخر، دون تفعيل صفارات الإنذار.

من جهتها، أعلنت جماعة "أنصار الله" عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا مطار "بن غوريون" وهدفًا حيويًا آخر شرق تل أبيب.

وجاء في بيان مصور تلاه المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أن "القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية مزدوجة بصاروخين بالستيين، أحدهما فرط صوتي من طراز "فلسطين2" استهدف مطار اللد المسمى إسرائيليًا مطار بن غوريون".

وأضاف سريع أن "الصاروخ الآخر، وهو من طراز ذو الفقار، استهدف هدفًا حيويًا للعدو الصهيوني شرقي منطقة يافا المحتلة".

وأفاد بأن "العملية حققت هدفها بنجاح، وتسببت في هروع ملايين الصهاينة إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار".

وأوضح سريع أن هذه العمليات تأتي "انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ورفضًا لجريمة الإبادة الجماعية في غزة" و "ردًا على اقتحام المسجد الأقصى".

وتوعد إسرائيل قائلاً: "عملياتنا مستمرة ولن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".

وتتمسك الجماعة بمواصلة إطلاق الصواريخ على إسرائيل ما دامت تواصل حربها على غزة.

وقبل اليوم، أطلقت الجماعة صاروخًا على إسرائيل يوم الأحد الماضي، مدعية استهداف مطار "بن غوريون"، فيما ادعت إسرائيل اعتراضه.

وتشهد غزة حربًا إسرائيلية بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت آلاف الشهداء والجرحى والنازحين.