حمص-سانا: تستخدم المعلمة بتول الجردي موهبتها في الرسم كأداة فعالة للوصول إلى قلوب وعقول طلابها الصغار. فمن خلال رسوماتها الملونة والجميلة، تجعل عملية التعلم أكثر متعة وتفاعلية.
الجردي، البالغة من العمر 27 عاماً وخريجة كلية التربية، تؤمن بأن استثمار الطاقات بشكل صحيح هو مفتاح النجاح والتميز. وتشير إلى أن تفوقها في المشاريع التعليمية خلال دراستها الجامعية كان بفضل استخدامها المبتكر للرسم، وهو ما حظي بتقدير أساتذتها.
تعتبر الجردي الرسم ملاذاً لروحها ولغة عالمية تتخطى الحواجز. وقد لاحظت التفاعل الإيجابي من الأطفال عند استخدامها للرسومات الإيضاحية في دروس اللغة العربية، حيث يفضلون هذا الأسلوب التعليمي المفعم بالألوان والشخصيات الكرتونية.
وتضيف أن نشأتها في أسرة تربوية شجعها على تبني هذه الأفكار الإبداعية. بدأت رحلتها مع الرسم في سن مبكرة، مستخدمة الألوان الخشبية والشمعية، ثم طورت موهبتها بجهودها الذاتية، وتطمح الآن إلى المشاركة في المعارض الفنية، مثمنة دعم الأهل والأصدقاء والأساتذة لها.