الأحد, 8 يونيو 2025 02:26 AM

إغلاق مخيم الركبان: نهاية فصل مؤلم من معاناة النازحين السوريين

إغلاق مخيم الركبان: نهاية فصل مؤلم من معاناة النازحين السوريين

أكد وزير الطوارئ والكوارث، "رائد الصالح" أن إغلاق مخيم "الركبان" يمثل نهاية لواحدة من أقسى المآسي الإنسانية التي واجهها النازحون السوريون خلال السنوات الماضية.

وقال "الصالح" في تغريدة نشرها عبر منصة "X": "نأمل أن تشكل هذه الخطوة بداية لمسار ينهي معاناة بقية المخيمات، ويعيد أهلها إلى ديارهم بكرامة وأمان".

ويقع مخيم "الركبان" في ريف حمص الشرقي، عند المثلث الحدودي بين الأردن والعراق وسوريا، وقد تأسس عام 2014 مع تصاعد عمليات التهجير القسري من مناطق البادية السورية.

وشهد المخيم ذروة أعداده في العام 2016، حيث بلغ عدد النازحين فيه نحو 75 ألف شخص، قبل أن يتراجع هذا العدد تدريجياً مع اشتداد الحصار ليصل إلى نحو 8500 نازح قبيل سقوط نظام بشار الأسد.

وينحدر معظم سكان المخيم من مناطق "القريتين وتدمر ومهين" في ريف حمص الشرقي، إضافة إلى نازحين من محافظة دير الزور.

وعانى المخيم خلال سنوات وجوده من حصار خانق فرضته قوات النظام المخلوع بشار الأسد، إلى جانب القوات الروسية والميليشيات الإيرانية، ما فاقم الأوضاع الإنسانية داخله، قبل أن يُفك الحصار في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024، تزامناً مع سقوط نظام الأسد.

زمان الوصل

مشاركة المقال: