عادت مديرية النقل في حلب اليوم إلى مقرها الأساسي في منطقة النقيرين، وذلك بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من أعمال الترميم التي استغرقت عدة أشهر. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز كفاءة تقديم الخدمات وتطوير بيئة العمل لتلبية احتياجات المواطنين.
جرى افتتاح المبنى بحضور نائب وزير النقل لشؤون النقل البري المهندس محمد رحال ومحافظ حلب المهندس عزام الغريب، إيذاناً باستكمال خطط الترميم الشاملة بهدف الوصول إلى خدمات نقل متكاملة ومحدثة.
أوضح معاون مدير المواصلات، أحمد الحلو، أن المبنى يعمل حالياً من خلال طابقه الأرضي والأول، ويقدم خدمات الكشف الفني، وتسجيل ورفع الإشارات المرورية، إضافةً إلى تجديد الرخص، وذلك ضمن قاعات مجهزة بالكامل لتيسير المعاملات وتوفير بيئة خدمية مناسبة، مقارنة بالمقر المؤقت الذي افتقر لأبسط مقومات الخدمة خلال المرحلة الماضية.
من جهته، أشار رئيس دائرة المعلوماتية، باسل آغا القلعة، إلى أن قرابة 70% من مبنى المديرية كان قد تعرض للدمار نتيجة قصف سابق، إلا أنه عاد اليوم إلى الخدمة بنسبة 30% بعد جهود مكثفة لترميمه وتحديث بنيته التحتية، بالتوازي مع خطوات التحول الرقمي التي تنتهجها الوزارة في سبيل تطوير الخدمات ومواكبة المتطلبات التقنية الحديثة.