أثارت حادثة مقتل الطفل “فريد الهربش” على يد عناصر من قوات سوريا الديمقراطية، وفقًا لما أفاد به ناشطون، موجة واسعة من التعاطف والغضب على موقع الفيسبوك.
وبحسب مصادر، كان “فريد” برفقة طفل آخر في بلدة “أبو حردوب” بريف “دير الزور”، عندما طلب منهما عناصر من “قسد” جلب الخضار من البساتين القريبة. وعندما رفض الطفلان وحاولا الهرب، أطلق العناصر النار عليهما، مما أدى إلى وفاة “فريد” وإصابة الطفل الآخر.
وطالب ناشطون الحكومة السورية بتحمل مسؤولياتها في حماية مواطنيها، كما طالبوا الإدارة الذاتية بفتح تحقيق سريع وعاجل في الجريمة ومعاقبة الفاعلين بشكل قانوني، بهدف ردع المزيد من الجرائم التي تستهدف السوريين في مختلف المحافظات السورية.
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت مقتل 174 مدنياً في سوريا خلال شهر نيسان، بينهم 23 طفلاً و13 سيدة، و5 أشخاص قضوا تحت التعذيب. وأشارت الشبكة حينها إلى أن 7 مدنيين قتلوا على يد قوات الحكومة الانتقالية، و5 مدنيين (4 أطفال وسيدة) على يد قوات “نظام الأسد”، و8 ضحايا (طفلان وسيدة) على يد قوات سوريا الديمقراطية، و9 مدنيين قتلوا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، واثنان على يد ميليشيا “حزب الله” اللبناني. كما سجل التقرير مقتل 143 مدنياً (17 طفلاً و11 سيدة) على يد جهات لم تتمكن الشبكة من تحديدها.
