الجمعة, 27 يونيو 2025 11:53 PM

دعوة لمواجهة التطرف: دور العلماء والمفكرين في بناء مجتمع سليم.. وقراءة في فكر الشيخ عبد الكريم بكار

د.محمد حبش يوجه نداءً إلى فقهاء الشريعة وزملائه، مؤكداً على أهمية تضافر الجهود لمواجهة خطاب التطرف بالبرهان الديني. ويرى أن تغيير العقول ليس مسؤولية الدولة وحدها، بل يقع على عاتق القادة الدينيين دور كبير في هذا المجال.

ويشدد على ضرورة المواجهة الحقيقية بين الدولة السورية الجديدة وتيارات الرفض التي تتبنى أوهام الاستعلاء، وتنادي بالتحريض على العنف وتدمير وحدة سوريا. ويدعو الجميع إلى مساندة الدولة والدين في هذا الخندق الواحد.

ويؤكد على أهمية الدفاع عن الله ورسوله ومواجهة الخطاب التكفيري الإقصائي الذي يشوه الإسلام ويتسلل عبر رموز دينية، ويدمر السلم الأهلي ويحرض على المختلف دينياً وسياسياً. ويرى أن ذلك لا يتطلب الانتماء إلى حزب أو منظمة، بل يمكن لكل شخص أن يساهم من موقعه.

ويعلن عن مشاركته على صفحته بنشر كل خطاب محبة يواجه الكراهية بشجاعة وإخلاص، مع الإشارة إلى الشخصيات الرائعة التي تكتب لبناء مجتمع سليم، داعياً إلى تشجيع كل صوت جميل لفقيه يؤمن بالإنسان ويؤمن بسوريا. ويبدأ بالأستاذ الكبير الشيخ عبد الكريم بكار، الذي يعتبر رصيداً للإسلام المعتدل.

ويستعرض بعض كتابات الشيخ بكار، حيث كتب عن إجرام داعش وتفجيرها لكنيسة في دمشق، معبراً عن تعازيه لأسر الضحايا. كما أشار إلى أهمية الحكمة والوعي في التعامل مع الآراء المختلفة، محذراً من تحول العقل إلى صندوق مغلق.

ويختتم بالإشارة إلى أهمية القراءة والاستماع والنقاش والسفر والتجربة، ثم التفكير من جديد، مؤكداً أن العقل لا ينضج بالعزلة، بل بالتصادم الواعي مع الواقع والناس والأفكار.

(اخبار سوريا الوطن ١-صفحة الكاتب)

مشاركة المقال: