الأربعاء, 25 يونيو 2025 11:08 PM

القبض على "عدو الغوطتين": تفاصيل القبض على لواء طيار سابق في النظام السوري

القبض على "عدو الغوطتين": تفاصيل القبض على لواء طيار سابق في النظام السوري

أعلنت وزارة الداخلية السورية عن إلقاء القبض على اللواء الطيار ميزر صوان، أحد أركان النظام السابق والمُلقب بـ "عدو الغوطتين"، والذي كان مُدرجًا على قوائم العقوبات الدولية.

أفاد بيان صادر عن الوزارة اليوم، الأربعاء 25 حزيران، بأن مديرية الأمن الداخلي في منطقة حرستا بريف دمشق نفذت عملية أمنية "مُحكمة ودقيقة التنفيذ" أسفرت عن اعتقال ميزر صوان، وذلك في إطار الخطة الأمنية الشاملة لملاحقة المتورطين في جرائم الحرب وتقديمهم للعدالة.

ووفقًا لبيان الوزارة، شغل ميزر صوان مناصب عسكرية رفيعة في عهد النظام السابق، أبرزها قيادته للفرقة "20" الجوية في مطار الضمير العسكري. يُعتبر صوان من المسؤولين عن إصدار الأوامر للطيران الحربي بقصف المناطق الثائرة ضد النظام في غوطتي دمشق الشرقية والغربية.

كما شارك ميزر صوان بشكل مباشر بطائرته المقاتلة في تنفيذ عدد من المجازر الجوية في دوما ودير العصافير بريف دمشق.

أوضحت وزارة الداخلية أنه تم تحويل ميزر صوان إلى إدارة مكافحة الإرهاب لاستكمال التحقيقات، تمهيدًا لإحالته إلى القضاء المختص.

معاقَب أوروبيًا

في 17 تموز 2017، أدرج الاتحاد الأوروبي اسم ميزر صوان على قوائم العقوبات بسبب مسؤوليته عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتُكبت ضد المدنيين السوريين.

وجاء في نص القرار آنذاك أن ميزر صوان، برتبة لواء، هو ضابط كبير وقائد الفرقة "20" في القوات الجوية السورية، وبصفته هذه، فهو مسؤول عن القمع العنيف ضد السكان المدنيين، بما في ذلك الهجمات على المناطق المدنية التي نفذتها طائرات انطلقت من قواعد جوية تابعة للفرقة "20".

وذكر موقع "زمان الوصل" أن ميزر صوان ساهم في تشكيل قوة عسكرية من "اللواء 17" لمهاجمة أهالي مدينة الضمير، مما أدى إلى مقتل وجرح واعتقال عدد كبير من السكان. وفي شباط 2012، نفذ مشروعًا لاختبار الذخائر الجوية ضد المناطق الثائرة.

نُقل ميزر صوان إلى قيادة "الفرقة الجوية 20" في منتصف عام 2012، ليحل محل العميد سجيع درويش، الذي نُقل إلى "الفرقة 22" كقائد لأركانها في مطار "الشعيرات".

في عام 2013، رُقي إلى رتبة لواء بعد تعيينه نائبًا لقائد "الفرقة الجوية 20"، حيث كان يُسند إليه أحيانًا دور التحضير للطيارين الذين سينفذون طلعات القصف الجوي ضد المدن والقرى.

مشاركة المقال: