دمشق – نورث برس
أعلنت المؤسسة العامة للحبوب، يوم أمس الثلاثاء، عن استلام ما يقارب 213 طناً من القمح من مختلف المحافظات السورية. ويأتي ذلك في ظل تراجع إنتاج القمح هذا العام نتيجة للجفاف الذي أدى إلى توقف الأراضي البعلية عن الإنتاج، بالإضافة إلى الظروف المناخية الصعبة التي تمر بها سوريا.
وقد توزعت الكميات المستلمة على مراكز الاستلام المختلفة في المحافظات، حيث سجلت الرقة 2981 طناً، وحلب 49211 طناً، ودير الزور 7337 طناً، وإدلب 29073 طناً، وحماة 83625 طناً، وحمص 18715 طناً، واللاذقية 259 طناً، وطرطوس 4631 طناً، ودمشق وريفها 2040 طناً، ودرعا 14877 طناً، والسويداء 77 طناً.
وأشار مدير عام المؤسسة، المهندس حسن محمد العثمان، في تصريح لوكالة "سانا"، إلى أن العمل جارٍ على مدار الساعة في جميع أقسام المؤسسة لضمان استلام القمح من جميع المحافظات. وأضاف أن المؤسسة تقوم بجولات ميدانية على مراكز استلام القمح للتأكد من جاهزية المعدات والآلات المختلفة مثل القبابين والرافعات.
كما أوضح العثمان أن المؤسسة تواجه بعض الصعوبات، منها تدمير البنية التحتية والتخزينية من قبل النظام البائد، مما أثر على قدرة المزارعين على نقل القمح إلى المراكز الجاهزة. وأشار إلى أن المناطق الأكثر إنتاجاً هذا العام هي سهل الغاب، الممتد بين محافظتي إدلب وحماة، ومنطقة حلب التي تعتمد على قنوات الري من نهر الفرات.
وأكد العثمان أن القمح المنتج يتميز بجودته ومواصفاته العالية، من حيث اكتمال نضج الحبة وتحقيقها وزناً نوعياً جيداً، سواء كان من الصنف القاسي أو الطري.
تحرير: أحمد عثمان
