حماة-سانا: استقبل أهالي محافظة حماة بترحيب المرسومين الرئاسيين الصادرين بزيادة الأجور بنسبة 200 بالمئة، معتبرين ذلك بارقة أمل لتحسين مستوى المعيشة وتحفيز الاقتصاد الوطني.
وعبّر مواطنون في حماة عن ارتياحهم لهذه الزيادة، حيث رصد مراسل سانا آراءهم وتوقعاتهم حول آثارها الإيجابية على رفع مستوى الدخل.
الممرض علي شلدح أكد أن هذه الزيادة غير مسبوقة وتعكس اهتمام الحكومة بالموظفين والمتقاعدين، خاصة وأنهم الشريحة الأقل دخلاً.
المعلمة بشرى سليمان رأت أن الزيادة ستنعكس إيجاباً على الوضع المعيشي للموظفين وعلى انتعاش مختلف المهن والحرف.
الموظف في قطاع الكهرباء، أيمن يونس، أشار إلى أن الزيادة ستساهم في انتعاش اقتصادي وتحسن في مستوى المعيشة.
أما مجد ندي، خريج كلية الاقتصاد، فأكد أن الراتب الجيد سينعكس إيجاباً على بيئة العمل ويعزز جودة الخدمات العامة والخاصة.
من جهتها، دعت المواطنة إحسان حمدان إلى توسيع شبكة الصرافات وزيادة منافذ صرف الرواتب، وتعزيز خدمة شام كاش لتحويل الرواتب، بالإضافة إلى مراقبة الأسواق لمنع استغلال الزيادة برفع الأسعار.
المعلم علي الحسين أوضح أن المرسومين سيساهمان في تحسين القوة الشرائية للموظفين الذين يعانون من ضائقة مالية، ما اضطرهم للبحث عن عمل إضافي، الأمر الذي أثر سلباً على أدائهم في الوظيفة الحكومية.
الموظف مسعف صيادي اعتبر الزيادة خطوة مهمة نحو تعزيز الجانب الاجتماعي وزيادة ثقة المواطنين بالحكومة.
الصحفي محمد جوخدار بين أن زيادة الرواتب ستؤثر إيجاباً على أداء العاملين في الدولة من خلال زيادة الحماس والجدية في العمل وتحسين الخدمات وزيادة الإنتاج.
المعلم المتقاعد عبد الإله الإبراهيم أوضح أن لزيادة الرواتب أثراً كبيراً على المتقاعدين الذين كان راتبهم لا يكفي لتغطية تكاليف الأدوية، والآن يمكنهم شراء احتياجات أخرى تساعدهم على تحمل أعباء المعيشة.
