بحث نائب وزير الاقتصاد والصناعة، ماهر الحسن، اليوم مع محافظ حماة، عبد الرحمن السهيان، ورئيس وأعضاء غرفة تجارة حماة، الوضع الاقتصادي في المحافظة وآليات دعمه وتذليل العقبات التي تواجهه.
وأوضح الحسن خلال الاجتماع الذي عقد في حماة، أنه نظراً للتحديات التي تواجهها سوريا على مختلف الأصعدة، وأهمية الغرف التجارية، فقد قامت الوزارة بتعيين أعضاء غرفة التجارة بدلاً من الانتخابات. وأضاف أن اختيار أعضاء الغرفة من بين المئات أو الآلاف مهمة صعبة، وتحمل الوزارة والاتحاد مسؤولية كبيرة.
وأشار إلى أن التجار يواجهون تحدياً كبيراً، وأن الثقة كبيرة في قدرة الأعضاء المختارين على قيادة غرفة تجارة حماة في هذه المرحلة الحساسة، حيث تمر سوريا بمرحلة تاريخية من التحول الاقتصادي تتضمن أعباء ومزايا.
وأكد نائب الوزير أن عملية تشكيل غرف التجارة على مستوى سوريا لم تكتمل بعد، حيث تم الانتهاء من تسمية الأعضاء، ويجري حالياً تشكيل أعضاء المكتب التنفيذي.
من جانبه، أكد محافظ حماة أن المحافظة تعول على غرفة التجارة لتكون نقطة انطلاق لإعادة تغيير الواقع، وزيادة دوران العجلة الاقتصادية، وجذب الاستثمارات، وتحقيق التنمية الاقتصادية، والنهوض بالقطاعات الإنتاجية، وإعادة إعمار ما خلفه النظام البائد من اقتصاد شبه مدمر.
وبين المحافظ أن دور المحافظة هو الإشراف العام، بينما يقع الدور الأكبر على عاتق أعضاء غرفة التجارة الجدد في بناء غرفة تكون ملاذاً للتجار ورجال الأعمال، وتعمل على رعاية شؤونهم وحل مشاكلهم، وتكون مكوناً أساسياً لبناء الدولة الجديدة، بما يتماشى مع رؤية وزارة الاقتصاد وإدارة التجارة الداخلية، وسياسة اتحاد غرف التجارة.
#سانا
