في إطار الجهود المبذولة لتعزيز السلم الأهلي وتوطيد الثقة بين المجتمعات المحلية، قامت وحدة دعم الاستقرار بالتعاون مع منظمة Synergy for Justice بتنظيم جلسة حوارية في دمشق. جمعت الجلسة مشاركات من مختلف الشرائح النسائية، بمن فيهن ناجيات من الانتهاكات، وأهالي المفقودين، ونساء متأثرات بالحرب، بالإضافة إلى عدد من الناشطات.
ركزت الجلسة على مناقشة قضايا العدالة الانتقالية، واستعراض آخر التطورات المتعلقة ببناء السلام المجتمعي. كما تم التطرق إلى التحديات التي تواجه النساء في مرحلة ما بعد النزاع، وسبل دعمهن وتمكينهن ليصبحن شريكات فاعلات في بناء مستقبل يسوده العدل والاستقرار. تأتي هذه اللقاءات ضمن سلسلة من الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز الحوار المجتمعي وتفعيل دور المجتمعات المحلية في مسارات العدالة الانتقالية وتحقيق السلام المستدام.
أدارت الجلسة الممثلة القطرية لمنظمة Synergy for Justice، ديما الموسى.
وفي سياق متصل، وضمن جهود وحدة دعم الاستقرار لتعزيز الحوار المجتمعي حول قضايا المرحلة الانتقالية في سوريا، نُظّمت ورشة حوارية بعنوان "العدالة الانتقالية وعلاقتها بالسلم الأهلي"، مساء يوم الجمعة 20 حزيران 2025. شهدت الورشة مشاركة فاعلة من حقوقيين وناشطين وممثلين عن مؤسسات مدنية، حيث ناقشوا محاور متعددة من بينها: ماهية العدالة الانتقالية وسياقها التاريخي، والمسؤولية الجزائية ضمن إطار العدالة الانتقالية.
ألقت الجلسة الضوء على أهمية العدالة الانتقالية كمدخل لتحقيق السلم الأهلي، واستعرضت التحديات المرتبطة بهذا المسار في الواقع السوري، مع التأكيد على ضرورة مقاربة العدالة كشرط أساسي لبناء الاستقرار وضمان الحقوق.
(اخبار سوريا الوطن 2-وحدة دعم الاستقرار)