الرقة – نورث برس
أدانت الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، يوم الأحد، التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق. وقد استهدف شخص كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق، حيث بدأ بإطلاق النار ثم فجر نفسه، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وفي بيان لها، أعربت الإدارة الذاتية عن إدانتها الشديدة لهذا "العمل الإرهابي الجبان" الذي استهدف كنيسة مار الياس في منطقة الدويلعة بدمشق، والذي أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين أبرياء. كما عبرت عن حزنها وألمها لهذا العمل الإجرامي، وتقدمت بأحر التعازي وصادق المواساة لذوي الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد البيان أن "استهداف دور العبادة وأماكن التجمع المدني يُعدّ من أبشع أشكال الإرهاب، ويكشف مجددًا عن العقلية الظلامية التي تستهدف السلم الأهلي والنسيج المجتمعي السوري المتنوع". وأضاف أن "هذه الجرائم البشعة لا تهدف فقط إلى زرع الرعب والخوف بين الناس، بل تسعى لتقويض ما تبقى من التعايش المشترك والموزاييك الغني الذي يميز سوريا بكل مكوناتها القومية والدينية".
وشددت الإدارة الذاتية في ختام بيانها على "ضرورة العمل بأقصى سرعة وجدية لكشف الجناة وتقديمهم إلى العدالة"، معربةً عن استعدادها للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب. كما طالبت جميع الجهات السورية والدولية بتحمّل مسؤولياتها في محاربة الإرهاب ومحاسبة داعميه، والعمل من أجل بناء سوريا آمنة ومستقرة، قائمة على التعددية والعدالة.
تحرير: سعد اليازجي
