دمشق-سانا: أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو على الأهمية القصوى لتعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي وتحمي الأطفال من جميع أشكال العنف. وشدد على ضرورة غرس قيم المحبة وتقبل الآخر وتنمية مهارات الطلاب، بالإضافة إلى تخصيص صالة للأنشطة اللاصفية في كل مدرسة.
وخلال زيارته لمركز التدريب الإلكتروني بالمزة، والذي يستضيف دورة تدريبية حول "المدارس الآمنة" بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، وبمشاركة موجهي الحماية من مختلف مديريات التربية في المحافظات، لفت الوزير تركو إلى الدور المحوري للمدرسين في توفير بيئة آمنة للأطفال من خلال تأهيلهم بدورات تدريبية مستمرة ودعمهم مادياً.
وأشار الوزير تركو إلى أن هذه الدورة التدريبية تأتي ضمن رؤية الوزارة الإستراتيجية لبناء منظومة تعليمية تعزز قيم الأمان والدعم النفسي والاجتماعي داخل المدارس.
من جهتها، أوضحت رشا بهلولي، مستشارة ومدربة في مشروع المدارس الآمنة مع اليونيسيف، أنه تم تطبيق مبادرة المدارس الآمنة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بهدف الوصول إلى 287 مدرسة في سوريا بحلول عام 2025.
وشارك الوزير في تسليم شهادات المشاركة للمتدربين تقديراً لجهودهم والتزامهم.
واختتمت اليوم دورة تدريبية حول "المدارس الآمنة" كانت قد بدأت في 23 من الشهر الجاري، واستهدفت مدربين من وزارة التربية، وتضمنت محاور تتعلق بخلق بيئة آمنة داخل المدارس، وتوفير الرعاية الذاتية للمعلمين، وتحقيق التواصل الداعم مع الأطفال، وإطلاق نادي الطفل، وذلك بهدف تنفيذ خطة مشروع المدارس الآمنة في سوريا.
