الجمعة, 16 مايو 2025 12:38 AM

نداء عاجل: أكثر من 270 معلمة من طرطوس يناشدن وزير التربية نقلهن من حمص بسبب ظروف معيشية صعبة

نداء عاجل: أكثر من 270 معلمة من طرطوس يناشدن وزير التربية نقلهن من حمص بسبب ظروف معيشية صعبة

متابعة: هيثم يحيى محمد

تلقت أخبار سوريا الوطن العديد من الاتصالات والرسائل من معلمات من محافظة طرطوس، تم تعيينهن في حمص منذ عام 2021، يطالبن بالمساعدة في نقلهن إلى مديرية التربية في طرطوس لأسباب مختلفة. وقد تم عرض هذه المناشدة على مدير تربية طرطوس، الأستاذ مهند عبد الرحمن، الذي أوضح أن صلاحية النقل تعود لوزير التربية والتعليم.

لاحقًا، تم إبلاغ المعلمات بذلك، وطُلب منهن تقديم طلب رسمي عبر محافظ طرطوس. وقد قامت المعلمات بتقديم كتاب رسمي لوزير التربية عبر المحافظ، جاء فيه:

السيد وزير التربية والتعليم،

نحن معلمات طرطوس اللواتي تم تعيينهن في تلكلخ عام 2021، نتقدم بطلب الموافقة على نقلنا إلى محافظتنا الأم، أسوة بزميلاتنا اللواتي تم نقلهن خلال العطلة النصفية. علمًا بأن طلباتنا السابقة لم تُلبَّ (يبلغ عدد اللواتي لم يتم نقلهن حوالي 270 معلمة بالإضافة إلى 5 معلمين). حاليًا، يتم توجيهنا إلى مجمعات بعيدة شرق حمص، ومعظمنا متزوجات ولديهن أطفال. وقد اعترضنا على هذا التوجيه، لكن الموجهين في تربية حمص لم يستجيبوا، وأبلغونا بأن عدم الالتحاق سيؤدي إلى الفصل من الوظيفة. نود التنويه بأننا نقوم بالتدريس في مدارس منطقة تلكلخ على الشواغر منذ تعييننا، وأن الراتب البسيط لا يكفي لتغطية تكاليف الوصول إلى مديرية تربية حمص والمناطق التي سيتم فرزنا إليها شرق حمص.

سيادة الوزير،

نرجو إنهاء معاناتنا ونقلنا إلى محافظتنا طرطوس فور انتهاء العام الدراسي الحالي.

كتاب المحافظ للوزير:

وجه محافظ طرطوس كتابًا إلى وزير التربية والتعليم، جاء فيه: نرفق المعروض المقدم من عدد من المعلمين والمعلمات الذين تم تعيينهم في مديرية تربية حمص (مناطق حمص وتلكلخ)، والمتضمن طلب الموافقة على نقلهم إلى محافظة طرطوس، أسوة بزملائهم الذين تم نقلهم في العطلة النصفية، وللأسباب الواردة في المعروض، وللتخفيف من معاناتهم. يرجى الاطلاع وبيان إمكانية الموافقة على نقل المعلمين والمعلمات الواردة أسماؤهم في الكتاب المرفق، ونظرًا لقرب انتهاء العام الدراسي الحالي.

كلمة أخيرة:

قضية هؤلاء المعلمين والمعلمات أصبحت الآن أمام وزير التربية والتعليم، الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، ونأمل أن يتم تلبية طلبهم خلال العطلة الصيفية، في ضوء الأسباب التي ذكروها وغيرها من الأسباب التي لم يذكروها.

مشاركة المقال: