أفادت شبكات محلية عن اكتشاف مقبرة جماعية على أطراف مدينة إزرع، يعود تاريخها إلى أكثر من عقد من الزمان. تقع المقبرة في مزرعة تُعرف باسم "الكويتي"، والتي كانت سابقًا تحت سيطرة ميليشيا تابعة لفرع الأمن العسكري التابع للنظام.
حتى الآن، تم انتشال أكثر من 31 جثة، من بينهم 4 نساء، وتتواصل الجهود لاستخراج المزيد. وأكدت الجهات المسؤولة عن عمليات استخراج الجثث أن تحديد هويات الضحايا يمثل تحديًا كبيرًا بسبب مرور فترة طويلة على دفنهم، مع عدم وجود تقديرات دقيقة للعدد الإجمالي للجثث الموجودة في المقبرة.
وفي سياق متصل، تم العثور في حي التضامن بالعاصمة دمشق، بعد عودة السكان إلى منازلهم، على هياكل عظمية وعظام متحللة تعود لضحايا مجزرة حي التضامن. وكانت هذه المجزرة قد كُشِف عنها في عام 2022 بعد نشر صحيفة "الغارديان" مقاطع فيديو توثق إعدام 41 مدنياً بدم بارد على يد قوات النظام، بينما كانوا معصوبي الأعين ومكبلي الأيدي.