أكد مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البحرية والبرية، مازن علوش، في تصريح خاص لجريدة "الوطن" أن حركة التصدير عبر مرفأ طرطوس تشهد تنوعاً ملحوظاً في نوعية البضائع. تتصدر المنتجات الزراعية قائمة الصادرات، كالفواكه والخضر والحمضيات، إضافةً إلى الفوسفات والمعادن الخام وبعض الصناعات التحويلية.
أبرز وجهات التصدير تشمل رومانيا، العراق، الأردن، دول الخليج العربي، بالإضافة إلى بعض الأسواق الأوروبية التي بدأت تستأنف استقبال المنتجات السورية تدريجياً.
وعن البضائع المستوردة ومدى الحاجة إليها في السوق السورية، أوضح علوش أنها تتركز في المواد الأولية الضرورية للصناعة، مثل قطع التبديل، المواد الكيميائية، الحديد، ومواد البناء، بالإضافة إلى القمح والزيوت وبعض السلع الغذائية الأساسية وكذلك السيارات. وتُعتبر هذه المواد ذات أهمية بالغة لتلبية حاجات السوق السورية ودعم استمرارية الإنتاج المحلي، وخاصة في ظل محدودية بعض الموارد بسبب العقوبات.
أشار علوش إلى أن ذلك أوجد تحسناً في إيرادات المرفأ خلال الأشهر الماضية، نتيجة تزايد حركة السفن وتنوع البضائع، وتحسن بيئة العمل داخل المرفأ. وتنعكس هذه الإيرادات بشكل مباشر على الخزينة العامة، كما تُسهم في دعم خطط التطوير المستمرة التي تنفذها الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية.
وعن أبرز التسهيلات التي قدمت من الشركة العامة لمرفأ طرطوس لتسهيل حركة مرور هذه البضائع، لفت علوش إلى أنه خلال الفترة الماضية تم اعتماد جملة من الإجراءات النوعية في مرفأ طرطوس بهدف تسهيل انسياب البضائع، أبرزها تبسيط الإجراءات الجمركية وتفعيل نظام النافذة الواحدة لتقليل زمن المعاملة، وزيادة ساعات العمل في عمليات الشحن والتفريغ. كما جرى تعزيز البنية الرقمية للمرفأ لضمان تتبع دقيق للشحنات وتوفير الخدمات اللوجستية بشكل أسرع.
الوطن- ربا أحمد