الإثنين, 12 مايو 2025 06:30 PM

قمة خليجية أمريكية في الرياض: شراكة استراتيجية ورؤى جديدة للشرق الأوسط

قمة خليجية أمريكية في الرياض: شراكة استراتيجية ورؤى جديدة للشرق الأوسط

تستضيف العاصمة السعودية الرياض أعمال القمة الخليجية – الأميركية، في ضوء الزيارة التاريخية الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المنطقة.

أفاد موقع «أكسيوس» نقلاً عن مسؤولين أميركيين وعربيين، أن السعودية تستضيف القمة التي تجمع الرئيس الأميركي بزعماء دول مجلس التعاون الخليجي. تعكس هذه الزيارة الأهمية المتزايدة التي توليها الإدارة الأميركية للتعاون مع دول الخليج، وستمثل القمة فرصة لتقديم رؤية أمريكية حول الانخراط في الشرق الأوسط وتحديد المصالح الأمريكية في المنطقة.

تعد هذه القمة الرابعة بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، بعد ثلاث قمم سابقة، أولها في كامب ديفيد عام 2015، والثانية في الرياض عام 2017 بمشاركة الرئيس ترمب، والثالثة في يوليو 2022 بمشاركة عربية واسعة.

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز دعوات لقادة دول الخليج لحضور القمة الخليجية – الأميركية في الرياض.

تلقى أمير الكويت الشيخ مشعل الجابر الصباح، وسلطان عُمان هيثم بن طارق، وملك البحرين حمد آل خليفة رسائل خطية من خادم الحرمين الشريفين تتضمن دعوات لحضور القمة.

أعرب الملك حمد آل خليفة عن شكره وتقديره لخادم الحرمين، مشيداً بالعلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وبالتعاون والتنسيق المستمر، وبدور السعودية الريادي في تطوير منظومة العمل الخليجي المشترك.

أكدت «الخارجية الأميركية» أن زيارة الرئيس ترمب تعكس أهمية الدور المحوري للسعودية في المنطقة، وأن الولايات المتحدة ترى في السعودية شريكاً محورياً في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين. وأضاف المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن واشنطن تؤكد التزامها بالعمل مع شركائها الإقليميين لإيجاد حلول سياسية ودبلوماسية مستدامة للأزمات، ودعم جهود التهدئة في غزة، والتوصُّل إلى وقف دائم لإطلاق النار، ومواجهة الأنشطة التي تهدِّد حرية الملاحة في البحر الأحمر.

مشاركة المقال: