أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 437,226 سوريًا عادوا إلى سوريا من دول الجوار منذ سقوط النظام. استند هذا التقدير إلى بيانات تم جمعها من سوريا وتركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر.
كما وثقت المفوضية عودة ما يقرب من مليون نازح سوري داخليًا إلى منازلهم، من بينهم 188,121 شخصًا من مخيمات النزوح، وذلك منذ سقوط نظام الأسد وحتى 10 أبريل الحالي.
أفاد التقرير بأن 175,512 سوريًا (حوالي 33 ألف عائلة) عادوا طوعًا من تركيا إلى سوريا حتى 13 أبريل.
نظمت المفوضية أول قافلة تضم 84 نازحًا لدعم العودة الطوعية من مخيم "العريشة" للنازحين في شمال شرق سوريا إلى ناحيتي الميادين والموحسن بريف دير الزور. وقد سجلت 118 أسرة (642 فردًا) في مخيم "العريشة" للعودة منذ بدء التسجيل في الأسبوع الماضي، ولا يزال التسجيل مستمرًا.
في سياق متصل، وثقت المفوضية نزوح أكثر من 33 ألف شخص من محافظات طرطوس واللاذقية وحمص وحماة مطلع مارس الماضي إلى محافظات شمالي لبنان، نتيجة للأعمال العدائية.
أظهرت نتائج مسح إقليمي أجرته المفوضية في مارس الماضي أن 80% من عينة عشوائية شملت 4500 لاجئ سوري في الأردن وتركيا ولبنان والعراق ومصر يتطلعون للعودة إلى وطنهم في وقت قريب. ووفقًا للتقرير، الذي حمل عنوان "تصورات اللاجئين السوريين ونواياهم في العودة إلى سوريا"، فإن حوالي 5.5 مليون لاجئ سوري يقيمون في الأردن وتركيا ولبنان والعراق ومصر أعربوا عن رغبتهم في العودة إلى ديارهم.
أكد وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أنه منذ 8 ديسمبر 2024 (تاريخ سقوط النظام السوري السابق)، عاد أكثر من 175 ألف سوري في تركيا إلى بلادهم بشكل طوعي. وأضاف أن أكثر من 33 ألف عائلة سورية عادت إلى سوريا.
وأشار إلى أنه بين عامي 2017 و2025، بلغ عدد السوريين الذين عادوا إلى سوريا "طوعًا" 915 ألف شخص.
تستمر أعداد اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا بالانخفاض، في وقت لم تنقطع فيه عمليات التفتيش عن المقيمين في تركيا من عموم اللاجئين بشكل غير قانوني. وتظهر بيانات إدارة الهجرة التركية وفق أحدث تحديث لها في 10 أبريل الحالي، أن مليونين و789 ألف لاجئ سوري يقيمون في تركيا بموجب نظام "الحماية المؤقتة".
